سياسة

القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة السودانية الجديده وعضو المجلس القيادي الاعلى للحركة اللواء مجدي حسين شرفة فى حوار حول الوضع الراهن

القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة السودانية الجديده وعضو المجلس القيادي الاعلى للحركة اللواء مجدي حسين شرفة فى حوار حول الوضع الراهن
حوار : شذى الشيخ
قال القائد العام لقوات حركة العدل والمساواة الجديدة مجدى شرفي بان الوثيقة الدستورية فقدت شرعيتها وأن إعلان الحرية والتغيير ما عادت مشروعآ سياسيآ جامعآ مما يوجب ضمن خطوات تصحيح مسار الفترة الانتقالية هو إستعادة الحياة الدستورية للبلاد والاعلان عن حوار سوداني جامع للتوافق حول مشروع الوطني إنتقالي وتشكيل حكومة برنامج تشرع فورآ في تنفيذ أجندة الانتقال وبرتكولات التحول الديمقراطى ,
وطالب بضرورة تحرير الثورة من قبضة العصبجيه المتناحرة المرتهنة للاجندة الخارجية وحمل مسؤولية ما يحدث بالبلاد الى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء د: عبد الله حمدوك وطالبهم بانهاء هذه المسلسل الذى وصفه بالمخزي وقال وأن لم يفعلا ذلك سيثور الشعب مجددآ وربما ينفلت الوضع تمامآ واتهم اجندة أجنبية خفيه تسببت فى افتعال الصراع السياسي بالبلاد وقال ان المخابرات الاجنبية نجحت في تسويق عملائها وسط الثوار وأعانتهم في سرقة مجهودات الشباب الثائر بمنتهى الدهاء
بداية ماهو تقييمكم لتطورات الوضع السياسي في السودان؟
ما يحدث في السودان من صراع بين مكونات الحكومة (عسكريين ،مدنيين ) وإنقسام في الحاضنة السياسية الحاكمة (قحت ) إلي أ،ب أنما هو صراع على السلطة وأحد مؤشرات غياب برنامج وطني وقد حزرنا مرارا من مغبة إدارة البلاد بهذه السذاجة ولكن لا حياة لمن تنادى ونحن نرى من زاويتنا بأن هذا الصراع هو كشف مبكر لأحد علل وأمراض الفترة الانتقالية
ما هو موقفكم من مبادرات توحيد قوى الثورة وتصحيح مسار الفترة الانتقالية؟
فكرة تصحيح مسار الثورة في الوثائق والمبادرات المعلنة لا يعدو كونه فتح الحرية والتغيير وإستيعاب قوى أخرى إليها او حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة كفاءات كما يردده الكثيرون وفي تقديرنا هذه مفاهيم تحايلية وتكتيكية وان تكرار التجارب التكتيكية في ظل السيولة الأمنية والاجتماعية في ساحة تموج بالمخابرات الأجنبية سوف تدخل البلاد في مستنقع حرب أهلية تنتهى بتقسيم البلاد إلي دويلات لذلك لا تعنينا هذه المبادرات الجزئية ولا نراه حلآ للأزمة الراهنة
فما المطلوب في إعتقادكم لإصلاح الفترة الانتقالية؟
المطلب الآني هو تحرير الثورة من قبضة العصبجيه المتناحرة المرتهنة للاجندة الخارجية والمسؤولية التاريخيه تقغ الآن على عاتق رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء د: عبد الله حمدوك عليهم إنهاء هذه المسلسل المخزي وأن لم يفعلا ذلك سيثور الشعب مجددآ وربما ينفلت الوضع تمامآ
ونحن نعتقد أن الوثيقة الدستورية فقدت شرعيتها وأن إعلان الحرية والتغيير ما عادت مشروعآ سياسيآ جامعآ مما يوجب ضمن خطوات تصحيح مسار الفترة الانتقالية هو إستعادة الحياة الدستورية للبلاد والاعلان عن حوار سوداني جامع للتوافق حول مشروع الوطني إنتقالي وتشكيل حكومة برنامج تشرع فورآ في تنفيذ أجندة الانتقال وبرتكولات التحول الديمقراطي
البعض يري ان الصراع السياسي سببه ايادي اجنبيه خفية ؟
المخابرات الاجنبية نجحت في تسويق عملائها وسط الثوار وأعانتهم في سرقة مجهودات الشباب الثائر بمنتهى الدهاء لحظة إنشغال الثوار بترتيبات الاسقاط والعجز الذي إعترى الفترة الإنتقالية إقتصاديآ وسياسيآ إجتماعيآ إنما هو فشل الوصفات الخارجية في معالجة الحالة السودانية والسودان بمثابة منطقة تقاطعات إقليمية لذلك حزرنا مرارآ من خطورة الإرتهان بالإجندات الخارجية
كيف تنظرون للوضع في الشرق السودان ؟
قضية شرق السودان لا تتجزاء من القضية القومية وما يحدث من حراك شعبي علي الرغم من محاولات تخوينه وكوزنته الا أننا نراه مطالب عادلة ووسائل مشروعة فقحت هو أخر من يجرم إغلاق المواني والطرق في الشرق لأنها باركت إعتصام القبائل العربية وإغلاقهم لمداخل ومخارج مدينة الجنينة حينها زار عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان رفقة نائب رئيس مجلس السيادة عبدالرحيم دقلو وخاطب المحتجين المنادبين بمطالبهم ووصفها بالمشروعة
لذلك نحن نعتقد أن الحراك الشعبي الجارف في شرق السودان والوسط وكردفان وغيرها من الاقاليم المهمشة
ردة فعل إيجابي للإلتفاف الذي حدث في جوبا العام الماضي وهو بداية جادة لتفكيك مركزية 1956 القابضة والانعتاق من الأقلية المتسلطة عبر التاريخ وأرضية لتشريع الفدرالية بتحويل دستوري فعلي لا شكلي
عقدتم مؤتمرآ تداوليآ الاسبوع المنصرم أعلنتم فيه إستمراركم في النضال والكفاح الثوري المسلح وخرجتم بعدة قرارات
هل هذا يعني عدم رغبتكم في السلام ؟
أنطلقت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة بالكفاح المسلحة في مواجهه مليشيات ومرتزقة النظام البائد لذلك نتمسك بالكفاح المسلح ضمن خيارتنا النضالية المتعددة مع إلتزامنا بالسلام العادل الشامل كخيار إستراتيجي حال توفر الإرادة الصادقة من حكومة الفترة الإنتقالية
هل لديكم اي تواصل مع الحكومة بشان إنضمامكم للسلام ؟
نعم هناك تواصل محدود في وهناك مبادرات تواصلو معنا بهذا الشأن نحن نقدر ونثمن كل المجهودات الوطنية المخلصة ونحن كحركة طبعآ نرفض الحلول الجزئية ونتمسك بثوابتنا الإستراتيجية ولن نتورط في اي مشروع سلام لم يخاطب جوهر المظالم التاريخية ويحدث تغيير شامل لدولة 1956 وترسي آليات العدالة الاجتماعية والمساواة ولسنا بحاجة لاي وظيفة مقابل هبوط بالقضية
ونحن لدينا رؤية متكاملة لمشروع السلام في السودان تنطلق رؤيتنا في مخاطبة القضايا القومية في إطار قومي بمشاركة جميع أطياف الشعب السوداني ومن ثم إستكمال العملية السلمية بالمفاوضات الشاملة لمناقشة قضايا الحرب وخصوصيات المناطق المتضررة

طالبتم مؤخرآ الإدارة الذاتية لولاية غرب دارفور ما هي مصوغاتكم في ذلك ؟
منطقة غرب دارفور لها خصوصية إدارية وهي اخر منطقة انضمت للسوادان 1922 وظلت هذه المنطقة مغيبة من المشاركة السياسية في السودان طوال الحقب السياسية الماضية بما في ذلك حكومة الثورة الحالية ودونكم تلاحظون غياب التمثيل لهذه المنطقة في السيادي ومجلس الوزراء علاوة علي ذلك ظلت هذه المنطقة في دوامة حرب وإستهداف ممنهج وكل الإدلة تشير الي تورط إستخبارات المركز ومليشياتها في تأجيح الوضع فلذلك طلبنا الحكم الذاتي وإستندنا في ذلك بميثاق الامم المتحدة وكذلك إتفاقية قلاني الشهيرة بين سلطنة دارمساليت وفرنسا 1919 وليس لدينا اي دوافع انفصالية ولكننا نطالب بحكم ذاتي للمنطقة في إطار الفدرالية
هل الوضع الامني إستقر في غرب دارفور ؟
السيولة الامنية في غرب دارفور تشهد زيادة يومآ بعد يوم فالولاية تعج بأمراء الحرب والمفتنين ونحن في الجانب سندعم جهود الجنرال خميس والادارة الأهلية والمبادرات الشبابية الرامية لإستتباب الامن في غرب دارفور.
00000000

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق