إقتصاد
أزمة الخبز تتجدد وسط ارتفاع جنوني في اسعار السلع الغذائية
أزمة الخبز تتجدد وسط ارتفاع جنوني في اسعار السلع الغذائية
الخرطوم: سودان بور
شكا عدد من المواطنين من أزمة حادة في الخبز بسبب انعدام الدقيق في المخابز واجبرت كثير من المخابز اغلاق ابوابها ما فاقم من الأزمة .
ويقول حسين محمد (مواطن) ” أرسل رسالتي الى حمدوك والى المجلس السيادي بأن هذه البلد ما حتمشي هكذا في ظل الفوضى وغياب دور الحكومة وتابع.. الأزمات ليس في الخبز وحده وانما في كل شيء دون استثنأء فقد اصبحت المعيشة صعبة لا تطاق في ظل الزيادات اليومية للأسعار .
ويقول عبد الناصر (تاجر) ” أنا أقر بان هنالك فوضى في الأسعار ،والاسواق أضحت بلا رقيب يضبطها لذلك يتمادى بعض التجار في التلاعب بالاسعار بفرض اسعار شبه يوميا على السلع جعلت المواطنون يتضجرون على الأوضاع المعيشية ومن واقعهم الاليم الذي جعلهم تحت رحمة تجار لا يخافون الله فاكثر ما يزيد اوجاع الناس هو عدم وجود رقابة على الأسواق ويضيف نحن استبشرنا بقرار وضع ديباجة على السلع كآلية مراقبة لكن للأسف لعدم جدية الحكومة لم نرى لها وجود على الارض
ابراهيم شوقار ( موظف) أنا رائي قلته لكم اكتر من مائة مرة في الصحف والقنوات وبقولها تاني المشكلة ليس في التاجر ولا صاحب مخبز كل المشكلة في هذه الحكومة الفشلت في كل شيء لذلك حل المشكلة في حل الحكومة وتساءل عبد الناصر ويبدو عليه منفعلا ” أسألكم كم يبلغ الراتب الحكومي للموظف حتى يتسنى له مجابهة هذه الزيادات المليونية؟ وأضاف أضعف فئة مكوي بنار الأسعار هو الموظف.
وتقول علوية (معلمة ) الاسعار طارت السماء وما اظن تنزل تاني مضيفة أسعار المواد الاستهلاكية ارتفعت بنسبة اكثر من ٦٠٠٪ وشملت الزيادة كل شيء واردفت قائلة هذه الفوضى جات من عدم الرقابة من الحكومة انا اتساءل اين وزارة الصناعة والتجارة وجمعية حماية المستهلك مما يحدث في الاسواق ؟؟ وطالبت الحكومة ان تتقي الله في مواطنيها وان تعمل بحديث كلكم راع وكلم مسئول عن رعيته وتعمل بمبدأ المحاسبة حتى توقف جشع التجاء والمتلاعبون بالاسعار.
ويرى المراقبون أن الأزمات التي يعيشها المواطنون أزمات حقيقية وبالتالي على الحكومة التعامل معها بجدية بايجاد معالجات لها عاجلا وأن أي تواطؤ أوتقاعس ستفاقم من حجم الازمة وربما تقود البلاد الى كارثة مجاعة.