إقتصاد

السودان: اقتصادي: قرارات البرهان خطوة في الاتجاه الصحيح

السودان: اقتصادي: قرارات البرهان خطوة في الاتجاه الصحيح
الخرطوم: سودان بور
اعتبر الخبير والمحلل الاقتصادي الاستاذ صلاح الدين العوض أن القرارات التي اتخذها القائد البرهان قرارات شجاعة وأنها خطوة في الاتجاه الصحيح خاصة قال إن الاوضاع الاقتصادية في البلاد قد تفاقمت ووصلت الى مرحلة أشبه بالانهيار مشيرا الى حالة الاستياء والاحباط الذي ساد أوساط المواطنين جراء تدهورالاوضاع الاقتصادية بالبلاد.
وقال العوض في تصريح صحفي ” لقد مرت البلاد بظروف اقتصادية حرجة جدا وتابع.. الحياة أضحت شبه متوقفة وتشهد تدهور مستمر في كل مناحي الحياة ومعاناة الناس تزداد يوما بعد يوم وعدم قدرة الدولة التحكم في الاسعار بشكل واضح مشيرا الى ارتفاع نسبة التضخم بنسبة 400% ما انعكس ذلك في الاسعار بشكل واضح ونتج عن ذلك شح الخبز والغاز بجانب الانفلاتات الأمنية وبالتالي رأي الخبير العوض أن تدخل القائد البرهان جاء لزاما لانقاذ الوضع الذي بات مهددا خطيرا لحياة المواطن.
الى ذلك عبر عدد من المواطنين عن فرحتهم للاجراءات التي اتخذها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لتصحيح مسار الثورة ووصفوا الخطوة بأنها جيدة وتصب في مصلحة البلاد والعباد.
وتقول الاستاذة علوية ( موظفة) “انا مع المدنية قلبا وغالبا ولكن فشل حكومة حمدوك الانتقالية المعزولة في ادارة البلاد هي التي أجبرت العسكريين التدخل لتصحيح مسار الثورة وأضافت المواطن الآن بدأ يشعر بالطمأنينة في حياته ومعاشه وبالأمس تم تشكيل المجلس السيادي ومن بعده ستشكل الحكومة ومن ثم تكمل هياكل السلطة الانتقالية والمفوضيات وصولا الى انتخابات حرة ونزيهة وهذا ما عجزت عنه حكومة حمدوك.
ويرى المراقبون أن الاجراءات التي اتخذتها البرهان من أجل تصحيح مسار الثورة اجراءات سليمة مائة بالمائة وتصب في صالح المواطن مؤكدين أن الاوضاع الاقتصادية الآن تحسنت كثيرا لما كانت عليه قبل يوم 25 اكتوبر بعد اختفاء المنتفعين والجشعين والسماسرة من الأسواق وأن بوادر الانفراج بدت تظهر من خلال توفير السلع الضرورية ونزول الاسعار وتوفر غاز الطبخ وغيرها من المواد الاستهلاكية .
ولفت المراقبون الى حالة الاوضاع عامة بالبلاد مشيرين الى دولاب العمل الذي يعمل بانتظام وتميز رغم غياب وزراء ووكلاء الوزارات على عكس ما كانت تعمل قبل قرارت البرهان بحلها

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق