رأي
أحمد الشريف يكتب: ( الدستور العلماني)….سير نحو الهاويه
كتابات
أحمد الشريف
( الدستور العلماني)….سير نحو الهاويه
اخفاء ماجاء في مسوده دستور تسيريه المحامين ،القابع في منضده فولكر ،والذي اعتدته قانونيه من جنوب افريقيا ،في معهد بالنرويج حسب ما قاله الحزب الشيوعي ،ومصادر اخري ،فان هذه الوثيقه التي تدعو اليها الثلاثيه كمسوده الحوار،هي مخطط غربي لدستور علماني يحكم السودان.فالمسوده اللقيطه هي عاهره ليست عاهره عاديه ،انما عاهره ملعونه ،تبيح لنفسها للاخرين ،وهي طامث مدماه ،لا يردعها حيض ،لا تصح الصلاه في سجادتها لا معطن ابل ومرحاض فضلات لمن لم يستفتحونها ،..ببسم الله الرحمن الرحيم…..ولمن من تعتمدوا أن يجعلوا الاسلام هو دين الدوله ،واللغه العربيه لغه الدوله ،،،والشريعه الاسلاميه مصدر التشريع ،،فهي ملعونه لا يطهرها ماء أو غسل ،.هي حمل متخثر في رحم امها امريكا واسرائيل ،،لن يصلي عليها الشعب السوداني المسلم ،،لانها سقط جنين لعاهره…..
فإننا إن سرنا في مسار هذه المسوده التي رفضتها كل القوي السياسيه من اليمين الى اليسار..وكل القوي المجتمعيه ،ما عدا ،،حزب الامه القومي ،الذي اشتري الضلاله بالهدي فما ربحت تجارته ،،وحزب الدقير ،الباعوضه في ( اضان فيل) وعرمان باىع الاوهام والاباطيل..وخمسه ود الفكي + الحسن الميرغني منشق الاتحادي الحردان…+كمال البضاعه المغشوشه زباله الشعبي..فان سرنا في هذا الاتجاه،فكاننا نسير في ممر طويل ،بلا نهايه…ندخل من باب يسلمنا الى غيره.كما يفعل بنا البرهان الان _ والباب الذي يلقانا يسلمنا الي غيره ..وهذه في عالم السياسه الحديثه جدا ،والتي هي من ابتكار عبدالفتاح البرهان سميت ( البولتيكا البرهاميه).
فالوضع اصبح بوضع سيزيف ،الذي حكم عليه ،بان أن يحمل صخره ضخمه من ادني سفح الجبل..الي اعلي القمه ،كي تعاود الصخره سقوطه ،،مكررا الفعل العبثي نفسه الى ما لا نهايه………كفافك..
اي يا برهان تكرارا فسيزيف السوداني ،،قد ادمت الصخره ظهره..فالله ساىلكم في يوم تشخص فيه الابصار ،،عن معاش الناس ،وعن امنهم ،وكرامتهم وسلامتهم ،فاقول لكم فانت في تقلباتك كالسابح في فضاء انفلتت منه قوانين الجاذبيه ففقد موجههه واضاع حاديه ،،وخالف هاديه ،،وانفلتت بوصلته ليغرق في ظلام بشع..اتدري ما هو هذا الظلام يا برهان ؟؟ انه السير في متاهه ( مسوده الدستور العلماني).. انه دميم ومشوه ..فلا دستور بلا اجماع وطني لا يعزل فيه احد ،فالدستور قانون تراضي وميثاق تعاهد قوته لينفذ من تراضي السودانيين لا من رضي فولكر والرباعيه وامريكا وغربها ،،وثلاثيه المركزيه وبهار صفقه التسويه ،،والعملاء ،،
فرط المراوغه افقدك التوازن فجعلك كالتاىه الذي اهلكه العطش ،،وانهكه البصر ،،فالذي امامك سراب وضلالات خيال ،طلعها رؤوس شياطين….فلا يخدعك ابالسه الغرب وخدمهم لا تحارب لهم بالوكاله والا كنت لهم جلبي ( بكاب) موبوتي سكوسيكي ،،فكهنه الغرب وبغالهم ينفخون في كير الفتنه التي لا تراها أنت الآن لانك مشغول فيما يليك ،،،،كير لا يهدأ ،،وما دام هذا هو الحال ستطرم نارا ستحرقك وتحرق الوطن فيومها تكون شمسه انحدرت نحو الغروب.._ والبقيه في حياته…