سياسة
تجمع الشباب المستقلين بالقضارف… حراك نحو الديمقراطية والسلام والعدالة
تجمع الشباب المستقلين بالقضارف… حراك نحو الديمقراطية والسلام والعدالة
تقرير: سودان بور
حراك كثيف أعقب الإجراءات التصحيحية التي أعلنها القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان مؤخراً وظهرت عدة أجسام ومكونات تعبر عن الشارع السوداني الداعم لهذه الإجراءات على أساس أن هذه الإجراءات جنبت البلاد الفتن والمهالك والزلل.
وكان لهذه الكيانات الصوت العالي والمسموع في توصيل الرسالة للمواطن العادي ومن ثم التعريف بكنه هذه الإجراءات وأسبابها التي جعلت القائد العام لإعلانها.
فظهرت في السطح الإدارات الأهلية والطرق الصوفية والعمد المشايخ التي بالطبع لها تاريخ طويل في إدارة حكم البلاد بطرقها المعروفة.
ومن هذه الكيانات ظهر تجمع الشباب المستقلين الذين أيدوا قرارات البرهان وإعتبروها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وقاموا بحراك كبير جداً خلال الأيام الماضية حيث أنهم قاموا بولاية القضارف، فقد نظم التجمع بالقضارف بالتنسيق مع الإدارات الأهلية والطرق الصوفية مؤخراً مسيرة كبرى لدعم التحول الديمقراطي ودعائم الدولة المدنية، ومباركة وتأييد قرارات القائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، لحفظ الأمن والاستقرار وتمثيل الأقاليم والوفاق الوطني بلا إقصاء وتحسين معاش الناس، ولدى مخاطبته المسيرة بميدان الفرقه الثانية مشاه حيا والى القضارف المكلف الأستاذ محمد عبدالرحمن مكونات الولاية المختلفه ومشاركتها في هذه المسيرة التي تأكد على شعار جيش واحد شعب واحد،
وقال ان قرارات ال ٢٥ من أكتوبر تمثل تصحيح تصحيح مسار الثورة نحو الانتقال والتحول الديمقراطي، وجدد العمل على خدمة أهل الولاية وتوفير الخدمات ومعاش الناس، فيما أكد اللواء الركن حيدر الطريفى قائد الفرقة الثانيه مشاه الوقوف إلى جانب قرارات القائد العام لقوات الشعب المسلحه وخدمه الشعب والزود عن حياض الوطن وكان قد خاطب المسيره عدد من قيادات الإدارات الأهلية وممثل الشباب المستقلين مؤكدين مباركتهم لقرارات الخامس والعشرين من أكتوبر والعمل علي تحقيقها
وقال رئيس التحالف علي محمد علي فضل المولى، نحن في تجمع الشاب المستقلين نقف مع اهداف الثورة لتحقيق العدالة والسلام والحرية والاستقرار في اطار امن المواطن وتنمية الوطن، وأشاد علي فضل المولى، لالقرارات الآخيرة للقائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، بالاصلاح في موسسات الدولة واعادة هيبة القانون والاداء الاداري، وأكد رغبة الشباب في الانتقال نحو المدنية الديمقراطية الانتخابية النزيهة، ودعا الاحزاب للنزول لقواعدها وتهيئة بيئتها للانتخابات لان الديمقراطية المدنية تأتي عبر الصناديق الانتخابية، بجانب دعوته الشباب لتكوين منظمات المجتمع المدني حتى يتحقق الإنتقال المدني بكل سهولة ويسر.
إذن هذا حراك يمكن أن يقدم للقاعدة السياسية السودانية الكثير اذا ماتم توظيفه بالشكل المطلوب.