منوعات
إبداعات 40 مصمماً في «أسبوع الأزياء المحتشمة»
إبداعات 40 مصمماً في «أسبوع الأزياء المحتشمة»
وكالات : سودان بور
أكثر من أربعين مصمماً ومصممة اجتمعوا في دبي لعرض أحدث تشكيلاتهم الخاصة، في هذه الفعالية التي تعنى بالأزياء المحتشمة، والتي تنقلت من قبل بين عواصم عدة حول العالم، لتستقر في دبي للمرة الثالثة، إذ انطلق، صباح أمس، «أسبوع دبي للأزياء المحتمشة» ليستمر ثلاثة أيام.
من نقشات الماضي ومن ألوان الملابس التقليدية الغنية بالتفاصيل استوحت إيليف ساركايا، صاحبة علامة «نيميا»، خصوصية تصاميمها المحتشمة، لتقدم للنساء الراقيات الباحثات عن الحضور المميز، الملابس الأنيقة التي ينشدنها، وذكرت أنها تركز في تصاميمها على الإطلالة الأنسب لسيدات الأعمال المحجبات في تركيا. أما علامة «بوكا آند بوكا» البولندية فتقدم مجموعة كبيرة من فساتين السهرة المحتشمة والمريحة، وتعرض علامة «حقة» للمصممة بورتشين كايا أوغلو، مجموعة كبيرة ومنوعة من الأزياء العصرية اليومية، والتي ترضي الطالبات الجامعيات والموظفات اللاتي يرغبن في الظهور بهيئة عصرية وعملية مع الاحتفاظ بالحضور الأنيق الملائم، والمفعم بخيارات الألوان المرحة.
وتشاركنا سكينة دوجي، مصممة لعلامة سليفة، قصة عائلتها مع تصميم الأزياء، والتي بدأت منذ سنوات بدافع الحاجة لإبداع أزيائهن الخاصة، تلك التي لم يكنّ يجدنها في لندن، حيث تقيم العائلة، وتقول: منذ الصغر بدأت وأخواتي بتصميم أزيائنا الخاصة برفقة والدتي، الأمر الذي دفعنا إلى البدء بهذا المشروع العائلي المشترك لإطلاق علامتنا الخاصة للأزياء المحتشمة المستوحاة من الشرق. أما مجموعتها الجديدة فهي مستوحاة من ضوء الشمس والقمر، وأيضاً النجوم، ولهذا تغلب عليها الخيوط اللامعة باللونين الفضي والذهبي.
وتعرض المصممة الإيرانية سارة زيا مجموعة كبيرة من تصاميم الأزياء الفاخرة، إذ تركز على العباية والجاكيت، وتعتمد في تصاميمها على البذخ بالعمل اليدوي الذي يغني القطع. أما المصممة نسيبة داوود، صاحبة علامة «كبت كوليكشن»، فتعتمد على تقديم أفكار منوعة تعتمد فيها على خصوصية الأقمشة المختارة، أما المجموعة الجديدة التي تعمل عليها فتذكر أنها مستوحاة من الإمارات، فهي تحكي عن روح الإمارات بين الماضي والحاضر.
وأعربت أوزنيم شاهين إيرتاس، الرئيس التنفيذي لأسبوع الموضة المحتشمة، عن سعادتها بإقامة فعاليات النسخة السابعة بدبي، موضحة أن دبي باتت اليوم من أهم عواصم الموضة عالمياً، وأنها الوجهة لجميع صناع الأزياء في العالم