رأي

عرفة صالح يكتب: مسابقة سينما الموبايل ورعاية “سوداني”

يعتبر مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل والذي بدء التقديم لمسابقته ويستمر حتى العشرين من اكتوبر المقبل يعتبر فرصة كبيرة للشباب لإكتشاف مواهبهم وامتحان قدراتهم الذاتية في سينما الموبايل لفة العصر .
ومسابقة سينما الموبايل تتماشي مع متطلبات العصر الحديث، حيث صار الموبايل من أساسيات الحياة وكل مايحتاجه الانسان يجده داخل جهاز الموبايل وخاصة شباب اليوم المتطلع لمعرفة أحدث التقنيات والإستفادة منها في الحياة بصورة عامة .
ان الشركة المنفذة للمهرجان وشركة سوداني الراعي الماسي للمهرجان رصدت للمسابقة جوائز قيمة تشجيعا للشباب لتحقيق تطلعاتهم ،فالمهرجان يمثل نقلة كبيرة في تحريك ابداعات الشباب واتقان التصوير عبر الموبايل وانتاج افلام لاتتعدي الخمس دقائق بمحتوي جيد يعلاج قضايا الانسان المختلفة.
ان الشركات الوطنية التى تقف خلف هذا المشروع المهرجاني الدولي ومن ضمنها شركة سوداني يحسب لها باعتبار انها دعمت فئة مهمة وهي فئة الشباب ،التى تمثل أكثر من 60% من مواطني السودان . وعالجت به حالة الانسداد الأفق وحالة الإحباط التى يعيشها شباب اليوم ،اذن هذا المهرجان يعد نقطة انطلاقة لعمل شبابي بصورة اكبر تمكن الشباب المبدع المتحفز ان يواصل نشاطه عبر الموبايل بصورة علمية ومنهجية مستفيدا من التقانة الحديثة .
ان رعاية سوداني للمهرجان يمثل دفعة قوية لنجاحه ،ودعم منعوي ومالي للشباب المشرب للمستقبل، ومحفز لهم للانطلاق نحو الحياة بافق عال وفكر ثاقب؛ خاصة هذا يصب في خانة المسؤولية المجتمعية التى تقع من ضمن سياسة شركة سوداني تجاه المجتمع المحلي، واعتقد رعاية سوداني لمهرجان سينما الموبايل المسابقة التى تخص صناعة فيلم عبر الموبايل صادف محله باعتبار انه عمل صمم لشريحة الشباب وهي تبحث عن تأمين مستقبلها
ان مشاركة الشباب في المسابقة وهي في نسختها الثانية تمثل بارقة امل لهذه الشريحة خاصة مع متغيرات وتحولات العصر،وتعد المدخل الرئيس للعالمية ومعرفة تتطورات العصر التقنية.
التحية للشركات الوطنية المشاركة في المهرجان الدولي لسينما الموبايل والداعمة له ماليا وفنيا وهي تتيح فرصة ذهبية لشباب اليوم، فهل يقتنم الشباب الفرصة ويترجموا ابداعهم عبر الموبايل الذي صار اليوم معلومات متحركة في الانشطة الحياتية السياسية والقتصادية والاجتماعية والثقافية والابداعية ،فعلا انه صديق الانسان المتطلع لحياة افضل.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق