أخبار
إتحاد الصم القومي يطالب الدولة بتحسين الخدمات وتوفير وسيلة نقل للصم
إتحاد الصم القومي يطالب الدولة بتحسين الخدمات وتوفير وسيلة نقل للصم
الخرطوم: إدريس طه حامد
كشف رئيس الاتحاد القومي السوداني محمد جيب الله ان شرائح الصم تعاني أشد المعاناة من ضعف الخدمات والحقوق بالرغم من التفاؤل الذي ساد فئات الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق بيئة مستقرة وجيدة ونيل حقوقهم بعد ثورة ديسمبر المجيدة واتفاقية السلام..
وأبان على الرغم من ذلك لايوجد أدني إهتمام من الدولة بذوي الاعاقة ولا يوجد حراك معاقين فدرالي يمكنهم من ان يتحرك في كل الأتجاهات
فحركة الإعاقة الأن لها تأثير في العاصمة وبعض الولايات بنسبة ضعيفة جدا واشار جيب الله ان فئة الأعاقة من أفقر الفئات الفقيرة في الوطن وفرصتهم في التوظيف والتعليم محدودة جدا والذين يعملون ضمن إحدي الشركات المعروفة نسبتهم لا تتعدى 5٪ من ذوي الاعاقة
فحاجات المعاقين الأساسية تتلخص في إتاحة الفرصة لهم في التعليم والتوظيف والتدريب والتأهيل على تنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم والتمكين من الحركة (إمكانية الوصول) و الإندماج في المجتمع وتقديم الخدمات لهم وإشراكهم في السياسات وفي صنع القرارات التي تخصهم والقوانين المحلية يجب أن تكون مشاركة وفاعلة اما عن إتحاد الصم القومي السوداني بالرغم من سوءالأوضاع بصورة عامة تجد ان أسوأ الأوضاع يعيشها الصم فعملية التعليم تعتمد على قدرات ومهارات المعلم في توصيل المادة بلغة الإشارة ولقلة الإهتمام بتاهيل المعلم وعدم وجود الأجهزة المساعدة والمعينات وبالتالي عملية تعليم الصم تكون ناقصة فكل المعلمين يشكون مر الشكوى بأن المنهج غير مناسب للصم لأن معظم مادته تعتمد على حاسة السمع لذلك لابد من وقوف الدولة معنا وتطويع المناهج والمساعدة في تأهيل المعلم في لغة الاشارة ودعم وطباعة القواميس التي هي لغة الصم الأم ويفتقر الأتحاد الى الدعم الذي يعينه على تنفيذ البرامج والأنشطة مثل بناء القدرات وأنشطة المرأة الصماء في التدريب والتأهيل مثل التصنيع الغذائي والأعمال اليدوية ودعمها بمشاريع لجعلها منتجة ومساهمة في التنمية والأعتماد على نفسها لمجابهة ظروف الحياة الاقتصادية الحرجةوأضاف توقفت المناشط الرياضية التي كانت تقام كمنافسات بين الولايات في كرة القدم والمارثون كما أن المشاركات الخارجية منعدمة تماما وغياب الصم السودانيين من المحافل العربية والاقليمية والدولية لأنها لم تجد إهتمام من الدولة وحالها حال كثير من الأنشطة مثل الثقافة التمثيل الصامت الخ ورغم حيازة الصم على مراكز متقدمة في تلك المحافل سابقاً مما يعد إنجازا للوطن والشعب عامة قبل ان يكون لذوي الإعاقة السمعية في السودان
كما أن دور وأشار جيب الله الي ضعف دور الإعلام تجاه قضية شريحة الصم وقال لم نجد حظنا من معرفة ما يدور حولنا ونعاني من العزلة بسبب عدم إهتمام القنوات بترجمة الأخبار والخطابات السياسية بلغة الإشارة وحاولنا كتيرا ولم نجد اذن صاغية
ومازلنا نطالب الدولة بتوفير أبسط مقومات العمل للأتحاد وهي وسيلة حركة التي كافح الأتحاد منذ تاسيسه ولم يحصل على أي وسيلة من الدولة كما ليس للأتحاد دعم شهري كمثله مثل كل التنظيمات والجهات التي تدير عمل الفئة ونطلب بدعم لتسيير الأنشطة والبرامج بالولايات كما نطالب بحل الضايقة المعيشية ودعم الصم بالولايات بمشاريع الاعاشة المنتجة لاعالة أسرهم من ديوان الزكاة ومصرف الادخار وغيرها من الجهات ذات الصلة خاصة المسئولية المجتمعية بالقطاع الخاص وشركات المساهمة بالبلاد