أخبار
حمدوك: تحالف الحرية والتغيير انجز الثورة وسيظل موجود ويمارس عمله
حمدوك: تحالف الحرية والتغيير انجز الثورة وسيظل موجود ويمارس عمله
الخرطوم : سودان بور
كشف رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الاثنين، عن أسباب دفعته للعودة إلى منصبه، بموجب اتفاق مع الجيش بعد نحو شهر اقالته؛ وقال حمدوك إن “الحفاظ على المكاسب الاقتصادية التي تحققت خلال العامين الماضيين”، كان من بين الأسباب التي دفعته للعودة إلى منصبه.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، في مقر إقامته بالخرطوم، حيث كان رهن الإقامة الجبرية، بعد استيلاء القوات العسكرية في 25 أكتوبر تشرين الأول على الحكم، قال حمدوك إنه يعتقد أن “الحكومة التكنوقراطية” التي من المتوقع أن يعينها “ستتاح لها فرصة تحسين مستويات المعيشة” في البلاد.
من جهة أخرى قال حمدوك في حوار مع قناة الجزيرة أن تحالف قوى الحرية والتغيير تحالف كبير انجز الثورة وسيظل موجود ويمارس عمله لكنه لن يكون جزءا من الحكومة.
وكانت أحزاب سياسية بارزة وحركة الاحتجاج القوية في السودان، قد عارضت قرار حمدوك توقيع الاتفاق مع الجيش، الأحد، ووصفه البعض بأنه “خيانة”، وأنه “وفر غطاء سياسيا للانقلاب”.
لكن حمدوك قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة “يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني الذي عانى من أزمة مطولة”، تشمل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم ونقص السلع الأساسية.
وأضاف لرويترز قوله: “سنواصل اتصالاتنا مع المؤسسات المالية الدولية، وستمضي الميزانية الجديدة التي ستبدأ في يناير على طريق الإصلاح الاقتصادي وتفتح الباب أمام الاستثمار في السودان”.
ومنذ تعيين حمدوك رئيسا للوزراء، لأول مرة في عام 2019، بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بعد الإطاحة بعمر البشير، نفذ السودان إصلاحات اقتصادية بما في ذلك رفع دعم الوقود وتعويم عملته بشكل منظم.