أخبار

خبراء : منع الجيش دخول المتسللين والوكالات من التواجد في الحدود الشرقية حفاظا على الأمن القومي

الخرطوم: سودان بور
اعتبر خبراء أمنيون ومحللون دبلوماسيون، رفض الجيش السوداني طلبات دفع بها كل من الجيش الإثيوبي وقوات التقراي يلتمسان فيها السماح باستخدام الأراضي السودانية الحدودية لشن هجمات عسكرية عبر منطقة شللين الحدودية،بانه موقف وطني يأتي في إطار مهام المنظومة العسكرية السودانية في حماية السيادة الوطنية وحفظ الأمن القومي ووحدة البلاد واستقرارها.
وحذر كثير من المهتمين بقضايا النزاع الاثيوبي وتأثيراته المحتملة على منطقة القرن الأفريقي والسودان، من تداعيات الحرب الإثيوبية وارتداداتها الخطيرة على الإقليم في ظل التجاذبات السياسية والتشظي الداخلي مما يتطلب الوقوف مع المنظومة العسكرية بكل مكوناتها.
وبالمقابل طلبت السلطات السودانية من وكالات العون الإنساني مغادرة منطقة حمدايت الحدودية التى تضم مراكز ايواء الهاربين من القتال في اقليم تقراي شمال اثيوبيا خوفا على سلامتهم اثر احتدام الاشتباكات بالقرب من الحدود السودانية.
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد في تصريح صحفي، إن الاضطرابات الأمنية على الحدود والاوضاع داخل معسكرات اللجوء قد تشجع اعداد كبيرة من المقاتلين او الإرهابيين من التسلل عبر غطاء المنظمات للدخول للأراضي السودانية واستغلال عامل الحرب في إثيوبيا للاقامة في البلاد كلاجئين، مما ينعكس على الاوضاع الاقتصادية للبلاد وزيادة معاناة للمواطنين بخلاف مايمكن ان يسببه دخول هؤلاء من انفلات امني وتجارة في البشر.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن وجود المنظمات يمكن الهاربين من وجود الثغرات للتسلل الي داخل البلاد مما يتسبب في مشكلات على الامن القومي للبلاد.
وتطرق إلى دور المؤسسة العسكرية في حماية الحدود وسيادة الوطن والمواطن.
ويؤكد الخبراء أن منع دخول المتسللين عبر الحدود ومنع منسوبي الوكالات الأجنبية يأتي في إطار المحافظة على الأمن القومي ووحدة البلاد واستقرارها.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق