مؤسسات عسكرية

الدعم السريع المصالحات وتمكين السلم المجتمعي بذرة تعافي السودان

الخرطوم: سودان بور
تشكل جهود الدعم السريع في إقرار المصالحات بين القبائل ودوره في تمكين السلم المجتمعي في مختلف مناطق السودان، الأساس المتين لتجاوز حالة النزاعات وطي صفحة الخلافات السياسية التي تسببت في عدم الاستقرار والأمن.
وقد بات واضحا للمراقبين للوضع الانتقالي في البلاد بأن نموذج التعافي الذي تحقق برعاية النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في غرب دارفور، وضع السودان أمام الطريق الصحيح للخروج من ازماته المتطاولة.
وقال الخبير والمحلل السياسي الدكتور حسين النعيم إن العمل على إصلاح ذات البين بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي بينها وتجديد الثقة وتعزيزها بين مكونات المجتمع وخاصة بين المزارعين والرعاة تقود للإستقرار المباشر وتوفر الامن للجميع.
واوضح أن معالجة جذور المشاكل هو منهج وضعه النائب دقلو يقتضي من الجميع العمل على تسوية الخلافات والنزاعات وبالتالي تسوية الخلافات وتصفير عداد المشاكل والنظر الى المستقبل المأمول بعين فاحصة .
واشار النعيم إلى تعافي غرب دارفور نتيجة لاقرارها المصالحات بين القبائل وتمكين عملية السلم المجتمعي التي تمت برعاية النائب الأول لرئيس مجلس السيادة خلال زيارته للمنطقة وإشرافه المباشر على عمليات الصلح ومتابعة التنفيذ.
واستعرض جهود الدعم السريع في المصالحات بين القبائل وانعكاس ذلك على الاستقرار والامن.
ويؤكد الخبراء بأن جهود الدعم السريع في مجال المصالحات بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي وتمكين السلم المجتمعي قد ادت الى عودة النازحيبن واللاجئيين الى مناطقهم، وقادت الى نجاح الموسم الزراعي ونجاح عملية الحصاد وتم فتح المسارات والأسواق وعقد مزيد من المصالحات وفتح الباب للاستقرار.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق