في حوار حمدوك مع القنوات: مقدر للاحباطات التي حدثت في الشارع بعد التوقيع على الاتفاق ولكن…

رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك في حوار مع القنوات السودانية:
* الاتفاق الاطاري يسمح لنا باستعادة أجندة التحول الديمقراطي بتوافق!!
* كنت على استعداد للتوقيع حتى نقي بلادنا شر الانزلاق!!
* الاخفاقات التي حدثت ساهمنا فيها كمدنيين وعسكريين بدرجات متفاوتة !!
* أنا مقدر للاحباطات التي حدثت في الشارع بعد التوقيع على الاتفاق!!
رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك في حوار مع القنوات السودانية:
* الاتفاق الاطاري يسمح لنا باستعادة أجندة التحول الديمقراطي بتوافق!!
* كنت على استعداد للتوقيع حتى نقي بلادنا شر الانزلاق!!
* الاخفاقات التي حدثت ساهمنا فيها كمدنيين وعسكريين بدرجات متفاوتة !!
* أنا مقدر للاحباطات التي حدثت في الشارع بعد التوقيع على الاتفاق!!
رصد : سعاد الخضر
في أول لقاء لرئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك مع القنوات المحلية عقب توقيعه الاتفاق السياسي مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عقب اطلاق سراحه من الاقامة الجبرية، في أول لقاء له بصحفيين سودانيين بثت قناة سودانية 24الذي قدمه المذيع شوقي عبد العظيم أمس، دافع حمدوك عن توقيعه للاتفاق، وراهن على أن تنفيذه سيمكنهم من إنقاذ البلاد من الانزلاق وشارك في اللقاء رئيس تحرير (الجريدة) أشرف عبد العزيز ، والصحفيين أحمد يونس ، عمار عوض ودرة قمبو (الجريدة) تنشر الحلقة الأولى من اللقاء
*ابتدر مذيع الحلقة الصحفي شوقي عبد العظيم اللقاء مع رئيس الوزراء د عبد الله حمدوك عن كيفية توقيع الاتفاق الذي وقعه مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وماهو مستقبله والى أين تسير البلاد ؟
*وفي رده على سؤال المذيع شوقي عبد العظيم حول هل الاتفاق السياسي الذي تم هل يعني أننا في مرحلة جديدة أم مواصلة لماتم في الثورة منذ توقيع الوثيقة الدستورية أم أن الاتفاق قطع تلك المرحلة ؟
أجاب حمدوك أبدا لو نظرت للانتقال تمت فيه أشياء كثيرة مبادرات باستمرار نعمل في تطوير التجربة التي مرت بمراحل كثيرة، لجان مشتركة ، لجان حلحلة القضايا ،مجلس الشركاء، هذه كلها إضافات لم تكن موجودة في الوثيقة الدستورية التي توقيعها في أغسطس من 2019 م، دعنا نسمي هذا الاتفاق اتفاقا اطاريا يسمح بأن نعالج كل التحديات التي تمت في الفترة الماضية لذلك هو امتداد للتجربة السودانية في الانتقال وإثراء لها .
*مقاطعة المذيع : كيف كان وضع رئيس الوزراء في الاقامة الجبرية وكيفية التوصل للاتفاق وهل من يأتون الى لقائه هم الذين تقدموا بمقترحات الاتفاق وكيف كان وضعه قبل توقيع الاتفاق ؟
طبعا أنت تعرف الاقامة الجبرية هناك كثيرين كانوا يودون لقائي ولم يكن هناك طريقة لذلك ، لكن هذا الاتفاق تم بمشاركة عشرات الناس هناك مابين خمسة ، ستة أو سبعة مبادرات فردية وجماعية هذه المبادرات الاتفاق في النهاية تم جمعها وهذا نتاج لهذا الحوار كله ، طبعاً لم يكن حوار مباشرا كانت تقدم مقترحات نتناقش فيها “تمشي وتجي راجعة” حتى تم انجاز الاتفاق الاطاري ويبدو لي في الليلة الأخيرة اجتمع حوالي 30 من الطيف السياسي (الحرية والتغيير أ وب ، قوى السلام ، شخصيات وطنية تضمنت محامين أكاديميين كلهم شاركوا في صياغة الاتفاق) .
*مقاطعة هذا يعني أن هذا الاتفاق لم يكن خاص بك وحدك ؟
لا أصلا “أنا زول كنت في الحبس حا أعمل اتفاق براي كدا زي دا أجيبوا من وين”
*لكن الملاحظ أنك تحركت من مكان محبسك الى مكان التوقيع لماذا لم تتشاور مع آخرين ؟
كيف لم أتشاور .. اقول لك أن هذا المسألة تمت بمشاورات كثيرة جدا ولا أريد أن اسمي أشخاص بعينهم والمحاضر موجودة يمكن الرجوع إليها
*وفي رده على السؤال الأول للصحفية درة قمبو” أنت كنت مفوضا من قبل قوى الحرية والتغيير لماذا لم توقع على هذا الاتفاق بمعنى كيف تحولت من رئيس وزراء مفوض من قوى سياسية الى طرف أساسي في هذا الاتفاق من أين اكتسبت هذه الشرعية ؟
حقيقة كان هناك مقترحات لم أكن طرفا في هذه المسألة بشكلها النهائي الذي تم لكن في تقديري الأساسي فيها لم يكن الشكل الخاص بمن يوقع أو من لايوقع ، لكن الهم الرئيسي أننا في هذه اللحظة التاريخية المفصلية نحول دون حدوث تدهور أكثر، لكن أنا كنت على استعداد للتوقيع على هذا الاتفاق لهدف أساسي أننا نقي بلادنا شر هذا الانزلاق وليس لدي مصلحة شخصية في هذا الموضوع .
مقاطعة من المذيع شوقي عطفا على سؤال الصحفية درة هل هذا الاتفاق سيوقف الانزلاق ؟
اذا تم تنفيذ بنود هذا الاتفاق بشكل صارم أعتقد أنه يمكن أن يوقف الانزلاق لأننا اتفقنا على أن حق التظاهر مكفول و عدم حدوث تعدي بأي شكل من أشكاله لو تم هذا ليس هناك ما يمنع أن نذهب في تنفيذ بنود بقية الاتفاق .
وفي رده على السؤال الثاني للصحفية درة “شخص كنت معه قبل أقل من 48 ساعة اعتقلك ثم وضعك في الإقامة الجبرية ماهي ضمانات ألا يفعل ذلك مرة أخرى ؟
قال حمدوك “دعينا نبدأ بهذا السؤال وهو سؤال مهتم بموضوع الضمانات والثقة في هذا الاتفاق دعنا نتفق أنك ممكن تصل الى أجمل الاتفاقيات في هذه الدنيا وأحسنها صياغة من الناحية القانونية ، لكن يكون للاتفاق قيمة لو لم يتم تنفيذه، التحدي الحقيقي لهذا الاتفاق أن ننفذه، ونحنا ليس لدينا قوة داخليا أو خارجيا تفرض علينا كلنا كأطرافسودانية تنفيذ هذا الاتفاق خارج ارادتنا، أعتقد أننا محكومين بأننا وصلنا الى حافة الهاوية وليس لدي شك كلنا من هم مع الاتفاق اذا كان أخوانا العسكريين بقيادة رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان أو أنا كرئيس للوزراء وكل القوى المدنية كل الناس حريصة ألا تنزلق بلادنا كما انزلقت بلدان كثيرة في محيطنا الإقليمي ، لذلك أتمنى ان نكون خرجنا من الذي حدث بدرس واحد هوان هذا البلد اقترب أن يصل الى مرحلة أننا نفقده، وهذا الدرس الذي يجب أن نصحبه معنا لتطبيق هذا الاتفاق ، أنا لا أشك في جدية كل المشاركين في هذا الاتفاق ، لكن دعنا نتعامل معه كاتفاق اطاري فتح الطريق كي نرجع ثاني مع بعض نستعيد زخم الثورة وكل القوى التي شاركت فيها ونسيربها للامام ولم يتبق وقت كثير ، ثمانية عشر شهر كافية جدا لتحقيق الاستحقاق الديمقراطي واجراء الانتخابات أما بالنسبة الى عامل الثقة يتحقق بأن نعمل سويا مع بعض و نضع جدول منضبط وننجز، نحن أضعنا وقت كبير جدا لم نستطع أن ننجز أشياء كثيرة مثال واحد المجلس التشريعي الانتقالي الوثيقة الدستورية نصت على تشكيله بعد 90 يوما، وأكملنا عامين ولم يحدث فيه أي شيء، وهذه النقطة يجب أن تفتح عيوننا أننا يجب ننجز مايتم الاتفاق عليه وهذا لايتم بشخصين وانما يتم بعمل الجميع مع بعض وهذا الاتفاق فتح الطريق للسير للامام .
٧٧٧٧٧٧