رأي
يوسف دفع الله الجوكر يكتب: ولاية النيل الابيض والتفرد
ولاية النيل الابيض والتفرد
بقلم: يوسف دفع الله الجوكر
ولاية النيل الابيض تفردت في اشياء كثيرة ولكن الذي يدهشك رغم التدهور الذي حصل في السنوات الاخيرة في السودان جراء الظروف السياسية ظلت ولاية النيل الابيض تعيش وهي تعمل للمستقبل وتخطط في المشاريع التي تنمي الولاية وفي نظري هنالك عوامل كثيرة ساعدت في ذلك واول هذه الاسباب إنسان الولاية منتج في مجال الزراعة والثروه الحيوانية ويعيش واقعه الاقتصادي لذلك حافظ على استمرار الحياة وصمد في وجه الظروف .
وثاني الاسباب البنيه التحتية للولاية تمتاز بالتأسيس القديم واهم المشاريع في الولاية مصنع سكر كنانة وكهرباء ام دبيكرات ومعبر النيل الابيض التجاري بين السودان ودولة جنوب السودان .
اضافة للقيادة التي علي راعي الولاية وهذه الفترة يقود الولاية الاستاذ الشاذلى إبراهيم خالد الوالي مكلف ومعروف لما الاستاذ الشاذلى وجوده كامين عام للولاية لسنوات طويلة عرف الولاية وعرفتة مجتمعات الولاية وهي تتعامل معه بكل سهولة لحلحلة المشاكل الخدمية والاجتماعية بالولاية.
فهو إداري طويل البال هادي النفس يعرف العمل الاداري يخاطب المشاكل بعمق مما مكن استقرار الولاية والمضيء قدما في طريق الإصلاح.
واخر الانشطة الملحوظة مؤتمر الخدمة المدنية الذي خرج بتوصيات جيدة من شأنها معالجة الخلل في مفاصل الخدمة المدنية.
وتاني المشاريع المهمة النظر لمشروع الملاحة الزراعي ومشفي البيطري بمحلية السلام .
وكذلك رشق النسيج الاجتماعي بالتعاون مع العمر والنظار فهذا التعاون يحصر الطريق لوحدة المجتمعات.
ولاية النيل الابيض نموذج للاستقرار السياسي والاداري في هذه الفترة العصيبة من عم الوطن التسامح واشتراك الناس في الهم الوطن دليل خير وعافيه.
وهنالك الطرق الصوفية في الولاية لها دور اجتماعي وارشادي مهم فولاية النيل الابيض بها مجموعة من الطرق الصوفية ينير منارة إسلامية تقدم دورا واضحا في حفظ امن وسلامة الوطن في ربك مسيد الشيخ إبراهيم وشيخ النور وشيخ يوسف وكذلك الشيخ عبد الباقي في الشيخ نورين والشيخ الخوجلابي الذي قدم مستشفي تستقبل مرضي الولاية غير المسيد والخلاوي فالطرق الصوفية في الولاية دورها عظيم. وفق الله الاخ الشاذلى لقيادة الولاية والوصول بها للاهداف الوطنية من امن وسلام تنمية