سياسة
قحت ودغدغة مشاعر الشباب لتمكينها من السلطة
قحت ودغدغة مشاعر الشباب لتمكينها من السلطة
الخرطوم: سودان بور
ما انفكت فئة من قوى إعلان الحرية والتغيير تراهن على الشارع ودعم الجماهير لها مستغلة الشباب كرافعة للوصول إلى أهدافها المتمثلة في الحصول على السلطة.
وقد عملت “قحت” على دغدغة مشاعر الشباب بالحرية والعدالة ووعدتهم بالمستقبل الزاهر وبتطبيق الحريات الكاملة غض النظر عن كونها تتعارض مع قيم الشعب ومعتقداته.
ويقول الخبير والمحلل السياسي الدكتور أحمد أبو قرجة إن قحت أعدت برامج لاحتواء الشباب لاستغلال طاقتهم في تحريك الشارع وإثارتهم ضد معارضيها والتحرش بهم ، بل تعمدت نشر ثقافة الكراهية وسط المجتمع السوداني المتسامح حتى بات الاعتداء على الأشخاص والمناسبات للمغضوب عليهم من قحت والمخالفين لها أمرا مالوفا لديها وقد سارت به الركبان.
و يرى المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم إن سلوك الحرية والتغيير في تدمير الشباب والمجتمع كان ممنهجا وقد تم استغلال لجان المقاومة واستغفال بعض الشباب في سبيل الاستحواذ على السلطة.
إلا أن الصحفي عثمان ميرغني يتهم قحت بأنها السبب الرئيس في إرباك الحياة السياسية والاجتماعية لأنها تتحدث بعدة ألسنة وغير متفقة وليس لها شخصية اعتبارية ولامقر يمكن أن تجدها فيه.
مراقبون للشأن السوداني يصفون قحت بالجسم ذو الرأس الكبير والارجل الضعيفة لكنه في الواقع غير موجود نتيجة لعدم وجود برامج واضحة.
ويقول الخبراء أن قحت تدعي أنها تمثل الشعب السوداني ولكنها في واقع الأمر فإن الشعب ليس ممثلاً في هذه الفئة.
ويجيب هؤلاء الخبراء على سؤال ماذا وراء سلوك الشباب في التظاهر ومن يقف خلفه، بقولهم “بات واضحاً من سلوك هؤلاء الشباب أن جهات تعمل على توظيفهم لصالح برامجها بصورة ممنهجة إذ لم يعد خافيا للجميع بعض الممارسات السالبة من انتشار المخدرات وغيرها لتعبئة الشباب للتظاهر دون جدوي.
بالمقابل قالت لجان مقاومة الامتداد بالخرطوم انها قامت بعملية تقييم المواكب فوجدت أن خروج المواكب نستفيد منه الأحزاب التي سرقت الثورة وبالتالي يرون لا فائدة من هذه المواكب التي توصل غيرهم إلى السلطة بينما يظل مكانهم الشارع ووظيفتهم إشعال الإطارات ومنهم من تعطلت دراسته واصبح مستقبله مظلما ومازالت قحت تعزف للشباب وترا حساسا.