أخبار

خبير سياسي : أربعة طويلة أصيبت بجنون هستيري بعد نزع السلطة منها وتوقيع حمدوك الاتفاق السياسي

خبير سياسي : أربعة طويلة أصيبت بجنون هستيري بعد نزع السلطة منها وتوقيع حمدوك الاتفاق السياسي
الخرطوم: سودان بور
قال الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي ان أحزاب أربعة طويلة أصيبت بحالة من الجنون السياسي الهستيري بعد نزع السلطة منها وتوقيع الدكتور عبدالله حمدوك الاتفاق السياسي مع الجيش مبينا ان صدمة ذلك كانت كبيرة جدا عليهم فأنبري عمر الدقير يوجه الاساءات لحمدوك ويصفه برئيس وزراء الانقلابيين وانه فضل الدبابة على رفاقه الثوار وهكذا فعلت بقية أحزاب أربعة طويلة الذين وجهوا سيل من الاساءات والشتائم لرجل كان رفيقهم حتى الأمس القريب. وأضاف حسن أن أسباب الصدمة الكبيرة لأربعة طويلة بعد توقيع الاتفاق السياسي كثيرة منها ان حمدوك لم يكن يوما رئيس وزراء عادي بل هو رجل اختارته الثورة السودانية بشبابها وشهدائها واحزابها ليكون رئيس وزراء الثورة ورمز المدنية في السودان وهو رجل سوداني دعمه وأيده كل المجتمع الدولي الداعم للانتقال الديمقراطي في السودان موضحا ان رغم كل هذا الزخم وجد حمدوك نفسه مكبل باحزاب لاوجود جماهيري لها في الشارع السوداني بل ان هذه الاحزاب الأربعة عديمة الخبرة في الحكم ظنت لبرهة انه يمكنها السيطرة على كامل المشهد السياسي في السودان بعد إزاحة البشير وانها تستطيع خلخلة المؤسسات العسكرية والامنية منوها الي ان الصدمة تمثلت في أن أربعة طويلة كذبت على نفسها وصدقت هذه الكذبة لتكتشف في ال 25 من أكتوبر عقب قرارات القائد العام التصحيحية انها كانت تعيش في أحلام يقظة قادها إليها نشطائها الذين اعتمدت عليهم في إدارة الدولة السودانية مؤكدا انها بعد توقيع الاتفاق السياسي اكتشفت بأنها أصغر من ان تسيطر على رجل بقامة حمدوك لديه علاقاته الداخلية والخارجية واتصالاته بالمجتمع الدولي. وابان الدكتور أحمد حسن أن أحزاب أربعة طويلة كانت تعد العدة لإصدار كل القوانين الخاصة بتنظيم الانتخابات وان تكون كل القوانين على مقاسها بما يسمح لها بالفوز باغلبية المقاعد في البرلمان القادم لأنها تعلم جيدا انه لايمكنها عبر الطرق القانونية السليمة الفوز باي مقاعد في برلمان تجري انتخاباته بصورة حرة ونزيهة يراقبها ويشهد عليها المجتمع الإقليمي والدولي. وأكد حسن أن أحزاب أربعة طويلة الان تتخذ من الشباب المغرر به وقودا لعودتها مرة أخرى الي السلطة مشددا على ان القطار قد فاتهم ان عودتهم للتحكم في المشهد السياسي السوداني لاتعدو ان تكون الا احلام زلوط وان عقارب الساعة لاتعود الي الوراء.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق