أخبار
اشادة بتفقد قائد قطاعات دارفور للمتاثرين باحداث منطقة بليل
الخرطوم: سودان بور
وجدت الزيارة التفقدية التي قام بها قائد قطاعات دارفور بقوات الدعم السريع اللواء عبدالله أبكر محمد باشا للقرى المتضررة بمحلية بليل استحسانا كبيرا وتجاوب من المواطنين حيث تفقد الأوضاع الإنسانية للمواطنين واطمأن على أحوالهم.
ويقول الخبير في الحكم المحلي الضي سليمان الزين إن اهتمام قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي بقضايا المواطنين ومتابعته اللصيقة لاوضاعهم ميدانيا عززت ثقة المواطن في الدعم السريع حيث شاركهم بقوافله الإنسانية المحملةبالمؤن والغذاءات والمساهمة في معالجة المشاكل الصحية.
وأكد أن النائب حميدتي بحضوره في مناطق الاحداث قد وضع اساساً قويا خلال زيارته لتلك المناطق بمحلية بليل لحل المشاكل بين القبائل وأضاف لقد اصبحت الان منطقة اموري بعد زيارة النائب حميدتي مرتكز اساسي لايواء واغاثة النازحين .
وأشار الى أن التدخلات الإنسانية لقوافل الدعم السريع قد اسهمت في عودة الحياة للمنطقة وقد اصبحت المنطقة تتلقى المساعدات الإنسانية وتم توفير الأمن للمواطنين.
وتأتي زيارة قائد قطاعات دارفور بقوات الدعم السريع لمحلية بليل للوقوف على الأحوال العامة للنازحين المتضررين الذين نزحوا الي القرى والمناطق المجاورة لمناطقهم التي تم حرقها بسبب الأحداث المؤسفة.
وقد تفقد سيادته مناطق تعايشة غرب وأم ترينا وكبقاي التى نزح إليها اهل القرى التى تم حروقها وقد اطمئن على أحوال النازحين وانسياب عمليات الإغاثة وتوزيعها ووصول المؤون اليهم بصورة منتظمة.
واكد اكتمال عمليات الإغاثة لعدد “10” قرى متضررة استفادت من القافلة التي بعث بها السيد قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي المتمثلة في عدد “1000” سلة غذائية متكاملة، إضافة إلى تبرعات الخيرين، مشيراً إلى استمرار عمليات تشييد المساكن للمواطنين، داعياً إلى مواصلة دعم المتضررين .
ويؤكد الخبير الزين أن قوات الدعم السريع تضع قضايا النازحين وتأهيل المعسكرات وتوفير الدواء والغذاء في قائمة أولوياتها الكبرى، وذلك لما تمثله هذه الشريحة من أهمية كبرى في المجتمع السوداني، حيث نزح مئات الآلاف من مناطقهم وقراهم إلى العراء والمعسكرات طلباً للأمن والحياة،كما ان كثير من شيوخ ومعسكرات النازحين وأعيان إدارات أهلية قابلو جهود الدعم السريع ومساندته للمجتمع فى دارفور للتعافي من آثار الحرب وتوفيره الأمن والأمان لعودة النازحين إلى مناطقهم، بتقدير وإحترام.