رأي

همام محمد الفاتح يكتب : بحل القضية

*نبرة حق*
*بقلم همام محمد الفاتح*
*بحل القضية*
✍️نريد في هذا المقال أن تتحدث عن القوات النظامية والتعديلات التي جرت على قياداتها علما أن التغيير سنة الحياة… أيضا نقول أن الفريق أول عبد الفتاح البرهان من طراز فريد ولديه حكمة وجرأة و لديه غيرة على ممتلكات ومكتسبات الوطن في ظل حكام في محيطنا يتبعون السياسات الخارجية لذلك على الشعب السوداني الصامت الصابر المحافظة على الجنرال برهان.
✍️نبدأ بالتعديل على القوات المسلحة بهيئة الاستخبارات العسكرية وهي من أهم الوحدات العسكرية للقوات المسلحة في العالم، ونقول أن الجنرال ياسر محمد عثمان له مهنية عالية في الشغل الاستخبارتي وأدى الأمانة على أكمل وجه نسأل الله أن يتقبل منه ونسأل الله تعالى أن يوفق سعادة اللواء صبير كمدير الاستخبارات خاصة أن له كثير من الإنجازات في خدمته في المجال العسكري.
✍️أيضا هنالك تبديل في قيادة جهاز المخابرات العامة بإعفاء الفريق جمال عبد المجيد وهو شخص بذل الغالي والنفيس من أجل الوطن ولديه مساهمات كبيرة في المجال العسكرية ونسأل الله أن يجزيه خيراً… وايضا نقول ان خير خلف لخير سلف للجنرال مفضل وهو شخصية أمنية بحت ترجت في العمل الأمني منذ 3 عقود أو أكثر وهو كان مدير للأمن الاقتصادي ثم والي جنوب كردفان وانجز فيها كثير من الملفات في الولاية الاكتر تعقيداً نسأل الله له الإعانة والتوفيق والسداد.
✍️نأتي إلى قوات الشرطة السودانية وهي لها دور كبير وعظيم في الفترة الأخيرة الماضية لأن وجود الشرطة يبعث في المواطنين الأمان والاستقرار والطمأنينه وهي المسؤولة عن كيفية المعاملة مع المواطنين
ونقول أن التعديل الأخير كان لابد منه لأن القيادة القديمة للشرطة كانت لديها كثير من التقاطعات والسلبيات ونقول أن الجنرال عنان لديه ميزة تجدها قليل للضباط الكبار وهي التواضع… ومن تواضع لله رفعه وايضا لديه حكمه في التعامل مع الضباط وضباط الصف والجنود نسأل الله أن يعنيه ويسدد خطاه وايضا لي نائبه الرجل المهذب الفريق دكتور مدثر عبد الرحمن وهو أول دفعته وكانت لديه صولات وجولات في المرور إبان توليه مدير المرور.
✍️أخيرا تختم المقال أن لابد لنا أن نقف خلف القوات النظامية سواء أكانت جيش أو دعم سريع أو جهاز المخابرات أو شرطة لأن همها رفعة وسلامة واستقرار وهم يسهرون من أجل أن نوم نحن لذلك واجب علينا احترامهم وتقديسهم ونقول لهم جزاكم الله خير ومن لايشكر الناس لايشكر الله.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق