كسلا: إدريس طه حامد
الإدارة الأهلية إحدي الركائز الإساسية في السلم المجتمعي ورتق النسيج الآجتماعي بين الناس وعلي صعيد ذي صلة عقد لقاء حاشد إمتلت به جنبات قاعة ناظر عموم قبائل البني عامر علي إبراهيم دقلل بحي الميرعنية بكسلا للتنويري حول ترسيم الحدود الإدارية بين ولايات شرق السودان وقدم مولانا عبدالله محمد درف عضو اللجنة المفاوضة شرحا كبيرا وافيا وتناول من خلاله موضوع تنفيذ ملف القلد والقرارات التي تم التوصل إليها بهذا الخصوص.
وأوضح بأن هنالك قرارين وثلاثة توصيات تم النقاش والاتفاق حولها أبرزها قرار ترسيم الحدود الإدارية بين ولايات شرق السودان وقرار جبر الضرر للمتاثرين من الأحداث الماضية وثلاثة توصيات أبرزها رفع حالة الطواري بمحلية جنوب طوكر وتسليم المتهمين في أحداث ١٥ /اكتوبر بكسلا ومراجعة معسكرات اللأجئين عبر المفوضية.
وأوضح مولانا درف عن جاهزيتهم لتنفيذ ما تم التوصل إليه متى ما رأت الدولة ذلك وشدد على ضرورة محاسبة مرتكبي خطاب الكراهية باعتبارهم المحرك الرئيسي للصراع الدائر بالشرق
وأعتبر درف نكوث الطرف الآخر من الاتفاق أمر يخصهم ولا يعنيهم في شئ ودعا درف الحكومة المركزية بضرورة إشراك أهل الشرق في الحكم وعبر كل المستويات وإن لا يستخدم الصراع لأبعاد أهل شرق السودان من التمثيل السياسي
.فيما قدم الأستاذ عبدالقادر سوميت عضو اللجنة شرحا مهمة حول ترسيم الحدود الإدارية وكل النقاط التي تم التوقيع عليها مع لجنة الوساطة فيما أشار عدد من المؤرخين من أبناء البني عامر وعلى رأسهم الاستاذين محمد على سليمان والأستاذ عثمان ادريس وقدما عدد من الأوراق التي تناولت تاريخ قبائل البني عامر والحباب عبر العصور الماضية واكدوا بأنهم أصحاب ارض وتاريخ ناصع ومشرف عبر كل الحقب التاريخية
فيما تم إتاحة الفرص لعدد من المداخلات من الحضور ودار نقاش مستفيض في كل القضايا المطروحة على الساحة السياسية
.فيما أكد ناظر عموم قبائل البني عامر علي إبراهيم دقلل ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي والترافع عن صغائر الأمور وعدم الانسياق حول ما يروج له عبر وسائل التواصل الأجتماعي وفي ذات الوقت قال لا نخشى غير الله وتمتلك قوة ضاربة رغم ذلك ننشد السلام من أجل بسط الأمن والأستقرار وثمن جهود نظار الشرق الذين يتحالفون مع قبائل البني عامر والحباب في سبيل إرساء دعايم الاستقرار والتعايش السلمي بالمنطقة
