رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: والي الخرطوم رجل يبلغ باءة المسؤلية والاستحقاق والجدارة
نصف رأي
محمد عبد الله الشيخ
تداعيات المرحلة ووعورة مسالك المسؤلية فيها وتعقيدات الواقع برماله المتحركة ومدي القدرة علي التعاطي الايجابي معها بما تستحق والقدرة علي خلق فرص للحياة والتواجد الميداني في موقع الحدث في ظل هذا الواقع المعتم هي مواصفات ومطلوبات من يتصدي لتحمل المسؤلية والوظيفة العامة هكذا صفات ومواصفات فصلت وطبعت علي الاستاذ احمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم رجل ملء السمع والبصر يصعب ويستحيل أن تفقده في مكان اومناسبة تتطلب وجوده هكذا ظل يشكل حضورا مشرفا منذ نشوب عدوان مليشيات ال دقلو الإرهابية علي الدولة والمواطن لم يبارح نطاق مسؤوليته في أشد حالات الخطر وزروة الحرب محروسا برعاية الله يقدم الاسوة والقدوة لما يجب أن يكون علية المسؤل لم يكن حضوره ديكوريا فكان ثباته ملهم لعدد كبير من سكان ولاية الخرطوم بالبقاء وعدم هجر منازلهم في اوج المعارك واستعارها حيث لم تكن له موارد ولا مكتب ولا معين تعرض للعديد من المخاطر الأمنية فقد خلالها بعض أفراد العمل المرافق له فلم يخيفه ذلك ولم يثنيه عن واجبه المقدس فمضي اقوي عزيمة وقبولا للتحدي يعمل علي إعادة خدمات المياه وما أحدثه استهداف العدو لمصادرها من دمار ويسعي لتوفير الطعام عبر دعم التكايا واستنفار الخيرين والمنظمات الإنسانية وقوافل الدعم من ديوان الزكاة التي دخلت الخرطوم برفقة السيد الأمين العام مولانا احمد إبراهيم والادارات العامة في ظرف امني بالغ الخطورة لتتوالي القوافل من الولايات ويتسع نفاج الأمل رويدا رويدا والوالي لايضع عصا التنقل والترحال والمتابعة الميدانيه في عدة اصعدة يعطي الصحة الاولوية القصوي يعيد تأهيل مادمر من المشافي والمراكز الصحية يعاود ويزور جرحي العمليات الحربية ومصابي وضحايا القزف العشوائي من استهداف المليشيا العدو ويؤمن الكوادر ويتبني اي مبادرة في هذا الصعيد وتبقي التحية واجبة في حق مجموعة من الأطباء والكوادر الصحية المساعدة من أبناء امدرمان الذين بذلوا جهد خارق بأبسط المقومات من أجل تقديم خدمة طبية في ذلك الوقت الحرج ومع محاولات الوالي المستمرة وجهده الجبار في توسعة وتطوير الخدمات الطبيه تمارس مليشيات الجنجويد تخريبها الممنهج بالقزف العشوائي وترويع الآمنين ومنع الاستقرار ليرد عليها الاستاذ احمد عثمان حمزة بفتح جديد في مجال اخر من مجالات الحياة يتابع مع القوات النظامية تطور وسير العمليات الحربية وتحرير امدرمان وحماية المواطنين من بطش المليشيا الجنجويديه واستهدافها وتمضي الحياة تتنفس وتتسع كوة الأمل وفي لفتة انسانية كبيرة يتواصل الوالي مع رموز المجتمع ويزور اهل الفن والرياضة والرموز الإجتماعية والمعاشيين رغم أنف المليشيا وتبدأ حملات النظافة واصحاح البئية ويظهر عمال النظافة في شوارع امدرمان والخطر لم يزل ماثلا ويتجه الوالي الهمام الي قطاع الطرق بالصيانة والتأهيل وتتاز المشاهد لتعيد الطمأنينه للمواطن ويبقي من كان يفكر في الخروج ويلعب الإعلام ممثلا الإذاعة والتلفزيون والناشطين بمواقع التواصل الإجتماعي والمنصات والصحف الإلكترونية اكبر دور مؤاز لاعادة الطمأنينه للمواطن يبشر بانتصارات القوات المسلحة وتحرير الأحياء وتأهيل محطات المياه والمستشفيات واصحاح البئية وانتشار عمال الكهرباء وعودة التيار الكهربائي وينقل مشاهد التكافل وتوزيع الطعام عبر التكايا وتوزيع المعينات والمواد الغذائية والاغاثة مع الفضح المستمر لممارسات المليشيا الجنجويديه ومحاولاتها افشال جهود الوالي في تطبيع الحياة وهو لا يأبه لها ولايلقي لها بال وبدأت مظاهر اعمار الحياة وتطبيعها واقعا معاشا وحقيقة ماثلة وجابت المواصلات الداخلية أنحاء واسعة من امدرمان وعاد عدد كبير من المواطنيين لمنازلهم وأصبح الطريق الغربي امدرمان المتمه يزدحم بحركة البصات السفرية للعائدين وشاحنات نقل البضائع ورجعت حركة الأسواق والمتاجر والمخابز بالأحياء للعمل وانتشرت قوات الشرطة تأمن الحياة وتنظم حركة المرور وكانت عودة عمل شرطة الجوازات اكبر نقلة خدمية في اتجاه الاستقرار وبسطت القوات النظامية من الجيش والشرطة وجهاز المخابرات العامة وابوطيرة وقوات العمل الخاص هيبة الدولة بما اوال الصورة الذهنية السالبة و أعاد للمواطن الثقة والطمأنينة وأصبح المواطن يمارس حياته العادية في التواصل والمناسبات والمجاملات وعادت صالات الأفراح وتعالت أصوات المآذن ترفع النداء وتخرس الشياطين وعمرت المساجد بالمصلين في الجمعة والجماعة وتعالت الأصوات بالدعاء للقوات المسلحة بالنصر المؤز وانتشرت القوات المسلحة وقوات العمل الخاص وابوطيرة الفك الحيرة واشاوس المخابرات والمستنفرين والمجاهدين وتمددت الفتوحات في توسيع الرقعة الأمنية الي امبدات وغرب امدرمان تتبعها الأعمال المدنية بالنظافة واصحاح البئية والتأهيل وعمرت ليالي أمدرمان وعاد إليها بريقها والقها الاجتماعي مع بشريات كبيرة بمضي التطهير والنظافة من درن الجنجويد في بحري والخرطوم ايذانا باكتمال التحرير والعودة الكاملة محولة علي أكف قواتنا المسلحة قاهرة الجنجويد ومبددة احلامهم ومقبرة طموحهم وهذا الوالي الهمام الذي اضاف للمنصب الهيبة بسمته العالي وجهده الجبار واحساسه بآلام الناس وعمله علي تحقيق تطلعاتهم في العودة والاستقرار ومعانقة الديار
هذا مالدي
والرأي لكم