رأي
عبد العليم الخزين يكتب: معلمو ومعلمات الفاو ( من كم شهر ) منتظرين فرح.
إشارات المطر……
معلمو ومعلمات الفاو ( من كم شهر ) منتظرين فرح.
بقلم/ عبد العليم الخزين…
معلم الفاو في حضرة جلالك يطيب الجلوس مؤدب أمامك يكون الكلام.
اولا دعونا نرفع القعبات احتراما و اجلالا للجيل الماسي ( مكتب تعليم الفاو) بقيادة الاستاذ الفاتح الصافي وشركاء النجاح أمثال عبد الرحيم بله .الفادني .علي . زاهر . سالم . يوسف يعقوب .الباقر حسن . الخزين .جاه الله . عوض جبريل .شاع الدين .عبد الله المنصور . بشير . محمود .عبد الله حمد .دفع الله. الكامل .ولفيف من المعلمين الأوفياء النجباء ومن المعلمات ام الحسن الاهدلي . ماما علوية الهاشمي . أستاذة فائزة بدور سماء الفاو وخضرة أرضها كل معلمات الفاو لهن تنحني الهامات.
كانوا مصدر فرحنا ورونق حياتنا وسر سعادتنا . عشقوا التفوق والنجاح ووضعوا له اولي اللبنات والقواعد. واختاروا السير في طريق التحدي والافتخار والمنافسة فكانوا سادة المحليات وقادتها . ومضرب الأمثال.
وكانوا حديث الناس في مجالس المدنية وكانوا يسعدون البيوت الحزينة. لا يعرفون غير التفوق بأمتياز وكانت تنهال التهاني والتبريكات علي مكتب التعليم
وكانت هنالك زفة بي طبال تنتظر وفد مكتب التعليم القادم من القضارف قوامها عشرات العربات تجوب شوارع المدينة فرحا بالمركز الأول و المهنئين يتوافدون الي مكتب تعليم الفاو في منظر يسر الناظرين . والصحف تتناول تفوق الفاو (الدار والتيار)
ايام كانت لها إيقاع
ولكن للامانة والتاريخ في مصنع النجاح كانوا هنالك معلمين ومعلمات منتشرين في كل مدارس محلية الفاو فهم ماكينة مصنع النجاح الأولي .
مهما كتبنا في حق معلمي ومعلمات الفاو تتقاصر الكلمات في حضرتهم . هؤلاء هم مصدر فرحنا وسر محبتنا .
الدولة لا تقيمهم التقيم الذي يستحقونه وتضعهم في آخر أولويات زيارة وتحسين الأجور .
ولكن مع ذلك يعملون للوطن والمواطن ولا تؤثر عليهم الماديات والظلم الباين.
هذه الصفات النبيلة وهذه القناعة و الاثيار ومدارة الحزن النبيل رغم مرارة الظلم الذي واقع عليهم لسنوات وسنوات خلت. وبالرغم من تأخر الترقي والصرف بالدرجة التي انت عليها ولكن تجد معلم في الدرجة الرابعة ويصرف راتب الخامسة ومع ذلك يعملون .لا يعرفون المساومة في مستقبل الطلاب مقابل مهما كان ظلم الدولة واذلالها لهم. لأنهم ورثة الانبياء فبلا شك هم افضل منا جمعيا وأفضل من ملائكة الرحمة والمهندسين واهل الاقتصاد والصيدلة . ومع ذلك لو لا المعلم ما كان الطبيب ولا المهندس ولا المحاسب ولا الصيدلي والصحافي ولا المحامي. كل موظف تخرج علي يديهم.
لا تجد هذه الصفات وهذا الرضا الا في المعلم .
وليس معلم الفاو وحده بل كل معلمي ومعلمات بلادي .
فالمعلم يستحق الاحناء ادبا ويستحق الاحتفاء به في كل الازمنة والامكنة.
بعد تربع الفاتح الصافي ورفاقه ست سنوات يا زينة الايام علي عرش التعليم . سار علي دربه الاستاذ عبد الله حمد. وفي نفس مشوار التحدي سارت ام الحسن الاهدلي.
منحونا معلمي ومعلمات محلية الفاو تسع سنوات من الفرح الخرافي. تسع كانت فيها تتحقق الاماني والأمنيات بفضل أصدقاء الطباشيرة..
فكانت محطة الأستاذة امال والأستاذ دفع الله. محطة للمراجعات وخطوات التنظيم. ولا نقول محطة للفشل .
لا ولن نقول الاستاذ مال فشلت ولا نقول الاستاذدفع الله فشل . لان العمل هو عمل تيم كامل من المعلمين والمعلمات. تؤثر عليه عوامل اقتصادية ونفسية وسياسة ودعم لوجستي للعملية التعليمة ومجالس الآباء لها دور والأسر كذلك .
نفس هؤلاء المعلمين هم من منحونا شلالات من الفرح تسع سنوات مضت ..
ولكن اختبار وامتحان من الله .
ويكفينا فخرا المدرسة الشرقية مدرسة النيوغ .
ويكفنا زهوا الطالبة سبأ عبد القادر ابراهيم الاولي علي مستوي ولاية القضارف من (عندنا)
لا يلام المعلم مهما كان . ولا يمكن أن نستل كساكينا من اجل نهش لحم المعلم .
سيظل معلم الفاو محل تقدير واحترام.
ولكن يجب علينا أن نتكاتف جمعيا من اجل تحليل نتجية هذا العام ولا بد من عمل ورش واشراك المعاشين من المعلمين والمعلمات حتي ترجع الفاو كما كانت عروسا لتعليم ولاية القضارف…
إشارة حمراء….
معلمي ومعلمات الفاو.. سيرتكم وقت يجبوها اهلي كتير بحبوها.
إشارة صفراء…
موعدنا العام القادم بإذن الله. شكرا جزيلا أستاذة امال شكرا جميلا استاذ دفع الله شكرا كثيرا استاذة أمر السماني وكل الاحترام لكل مكتب تعليم الفاو اسعدتمونا كثيرا .
إشارة خضراء…
معلمي ومعلمات بلادي في ربوع الوطن انتم سر سعادتنا ..
متي ترجع محالج مشروع الرهد الزراعي الي حضن مشروع الرهد..
صلوا على الحبيب المصطفى