رأي

سمير التقي بهلول يكتب:النزاعات هي التى أقعدتنا عن ركب الأمم

اقلب الصفحه:
النزاعات التى اقعدتنا عن ركب الامم
فى المبتدأ يجب أن يتسع صدر كل متخذ قرار للافكار المتشابكه والمتباينه والمتداخله التى تتبناها المجموعات المجتمعيه المتنازعه خاصة إذا م علمنا إلى يومنا هذا ان المسئولين بحكوماتنا المركزيه المتعاقبه لا علم قاطع لهم وموثوق به فيما يتعلق باسباب نشوب الحروب واماكنها لغياب المعلومات المتعلقه بمسار النزاعات المجتمعيه من سلميه إلى حزازات ثم إلى مهددات سلام المجتمع ومن ثم تصعد إلى حروب هدامه.
وحتى يومنا هذا ولحظتنا هذى لا يعرف إطار متفق عليه لخارطة طريق تنموى متوازن للوصول إلى السلام المستدام .
والملاحظ من تجربتنا السودانيه فشل جميع البرامج والاتفاقات بين المجموعات المتحاربه للوصول إلى سلام دائم فى ظل التباين الثقافى والمجتمعى لعدم الاخذ فى الاعتبار المسببات الحقيقه للنزاعان ايدولوجية كانت او سياسيه او جهويه او عقائديه او قبليه كما لم يعرف حتى الان اسس ونظم المنافسه على مساحات الاراضى والموارد والثروات الطبيعيه بطريقه تحقق السلام الدائم ….
( سمير التقى البهلول )

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق