الخرطوم: سودان بور
دعا أحد مساهمي شركة السودان للحبوب الزيتية المساهمين للمطالبة بمعرفة أوضاع الشركة حالياً، والتي قال إنهم يملكون فيها 42% من جملة الأسهم، وإمتلاك الدولة لـ58%، وأكد المساهم الذي – فضل عدم ذكر إسمه – أنهم كانوا ينتظرون دعوتهم لجمعية عمومية من وزارة التجارة والمالية لمعرفة ما آلت اليه الشركة وتوفيق أوضاعها، وأكد ان المساهمين يطالبون تعيين مدير مكلف للشركة بغرض الدعوة لجمعية عمومية، وتكوين مجلس إدارة ليقوم بدوره بتعيين مدير عام للشركة، ومن ثم طرح الأسهم بسوق الخرطوم للأوراق المالية وحصر أصول الشركة.
وقال إن المساهمين كانوا ينتظرون قيام الجمعية العمومية بغرض المشاركة في تكوين مجلس الإدارة وتعيين المدير وعرض الأسهم بسوق الخرطوم للأوراق المالية وحصر الأصول للتفاكر والتدابير في إعادة الشركة لوضعها منذ تأسيسها في العام 1974 كشركة مساهمة عامة برأس مال وقدره 6 مليون دولار أمريكي، مايعادل 18 مليون جنيه سوداني وقتئذٍ، مشيراً الى أن الشركة تتمتع حالياً بأصول قوية في كل من بورتسودان ونيالا والأبيض، وحلفا الجديدة وبابنوسة والضعين وتندلتي، وتقدر أصولها بمليارات الدولارات، علماً بأن الشركة كانت ترفد الخزينة العامة بالعملات الصعبة ولابد وفي هذا الظرف العصي والدولة في أمس الحاجة للدولار لا بد من توضيح موقف الشركة الآن حتى ترجع الى سيرتها الأولى لما تتمتع به من سمعة عالمية في صادرات الحبوب الزيتية على مستوى المشاريع المروية والمطرية، ودعا الى إدعاة تأهيل مراكز بحوث الحبوب الزيتية بالجامعات وهيئة البحوث الزراعية، وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة دعوة المساهمين الى جمعية عمومية في أقرب وقت.
يذكر أن عدد المساهمين بالشركة حوالى 2225 مساهم تقريباً من جمهور مساهمين والقطاع الخاص من بعض مؤسسات شركات التأمين والبنوك وبعض المؤسسات الأخرى.
