أخبار

والى جنوب دارفور :  المواطنين بمحلية أم دافوق يشكون مر الشكوى من إنهيار السد وفقدان مخزون المياه والثروة السمكية ويعد بتأهيل السد 

ام دافوق: تقرير: محمد ابراهيم 
أكد والي جنوب دارفور الاستاذ حامد التجاني هنون بان تأهيل سد ام دافوق اولوية قصوى لحكومة الولاية فى هذة المرحلة وتعهد هنون من داخل السد امس (فى الموقع المنهار) بوضع كل إمكانيات الولاية لتأهيل السد بالتضامن مع الجهد الشعبي حتى يكتمل العمل في المشروع قريبا باعتباره مشروع إستراتيجي وحيوي للمواطنين بالمحلية خاصة المزارعين والرعاه واضاف لجنة امن الولاية إنعقدت فى ام دافوق خارج مقرها نيالا بخصوص سد ام ادافوق وإعلان النفرة الشعبية لتأهيله واشار هنون إلى انهم استمعوا إلى شكاوى المواطنين من العطش بعد إنهيار السد وفقدان المخزون المائي والثروة السمكية الذي يمثل مصدر رزق ومعاش للمواطنين وتابع المواطنين يشكون مر الشكوى من الاذي الكبير الذي لحق بمصدر المياه سد ام وادي الى هروب الماشية بحثا عن المياه وتضرر المواطنين فى معاشهم خاصة صيادون الأسماك وكشف هنون عن ان وفد المهندسين المختصين من وزارة البنى التحتية، السدود وحصاد المياه بعد وصولهم الموقع قاموا بعمل دراسة وتقييم لمطلوبات تأهيل السد وقدم هنون شكره لوزير المالية الاتحادية دكتور جبريل ابراهيم ووكيل التخطيط دكتور محمد بشار على جهدهم ومساهمتهم فى تأهيل سد ام دافوق بجانب الشكر لأبناء ام دافوق فى الخرطوم.
وكشف رئيس الوفد الهندسي من وزارة البنى التحتية والسدود المهندس محمد عبد الرحمن الامين عن عمل قياسات وقراءات وصلهم إلى تحديد الكميات وحجم العمل المطلوب حوالى 88 الف متر مكعب ردميات ومندلةواعمال حجرية وحماية للسد وقال الامين ان ما قاموا به خطة إسعافية من أجل الحصول على كميات اكبر من المياه فضلا عن إنها ستكون بداية لتأهيل السد وترقيته لحفظ المياه واضاف وضعنا إستراتيجية محددة للمحافظة على عدم خروج المياه واكد محمد الامين أهمية إعادة تأهيل سد ام دافوق الذي يمثل مصدر أساسي للمياه وسبل كسب العيش فى المنطقة مبينا ان مياه السد تستوعب كمية من العمالة فى القطاعات المختلفة الرعوى ،الزراعي وصيد الأسماك ويساهم فى إمتصاص البطالة والاستقرار الامنى وقال المهندس الامين ان الجزء المنهار من السد سبب فى جفاف السد وخروج كل المياه الموجودة بسعة تخزينية حوالى من (5 الى10) مليون متر مكعب . الجدير بالذكر ان انهيار السد سبب ضرر كبير للمواطنين فى محلية ام دافوق لدى الإنسان والحيوان وخلف معاناة  كبير فى رحلة البحث عن المياه خاصة الماشية، وبحسب السكان المحليين ان كميات كبيرة من الماشية بمختلف انواعها عبرت الحدود إلى خارج السودان الى دولة أفريقيا الوسطى بحثا عن المياه رغم الإضطراب والمخاطر الامنية ،كما خلف انهيار السد معاناة أخرى لدى المواطنين الذين يعتمدون فى معاشهم على السد فى كسب الرزق على صيد الأسماك . 

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق