رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: لماذا هذه الحملة المسعورة على والي الخرطوم؟

جرد حساب… حيدر احمد

لماذا هذه الحملة المسعوره على والى الخرطوم؟

واعلام المليشيا الرخيص المنحط يجد ضالته هذه المره فى والى الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة رمز الثبات و الصمود والبساله والشجاعة والجساره والرجاله الذى افسد عليهم مخططهم الاعلامى اللئيم فى الخرطوم فالرجل كل وقته فى الميدان متنقلا من محطة مياه الى مستشفى الى مواساة ااسر تعرضت لهجمات المليشيا ومن تكايا اطعام الناس الى تفقد الخطوط الاماميه للجيش والقوات النظاميه الاخرى هذا بخلاف الاجتماعات الراتبه الادارية والاسبوعيه عبر لجنة الطوارئ تحرسة فى ذلك عين الله التى لاتنام، انتاش اعلام المليشيا المضلل من قبل قائد الجيش الفريق اول البرهان وحاول الوقيعه بينه وبين الشعب باتهامات باطله لاعلاقة ولا صلة لها بارض الواقع ثم كالوا الاتهامات جزافا بشكل ممنهج لكبار قيادات الجيش وقادة المتحركات واتهموهم توهما منهم بالخزلان وعدم القدرة على مقارعة المليشيا هكذا هو حالهم وطريقتهم فى طريقة الاغتيال المعنوى لقيادات الدوله والتشكيك فيها ليدخلوا الاحباط والياس فى نفوس الناس هذه المره ينتاشون والى الخرطوم النشط بطريقتهم ذاتها ولكن الرجل افعاله واقواله تكذب مايقولون زورا وبهتانا ( يشتلون) مايروق لهم من اكاذيب مضلله ولكن واقع الحال يقول العكس تماما ليحبطوا الرجل وليدخلوا فيه روح الملل والهزيمة النفسيه ومادروا ان قائد الجيش الفريق اول البرهان يعرف قدر الرجل وماقدمه من مجاهدات وتضحيات جسام فى ولاية وعاصمة انطلاقة شرارة الحرب، ضرب الوالى احمد عثمان اروع الامثال والنماذج فى الثبات والهمة والنشاط وهو يتحرك بمسئوليه وسط الدانات وراجمات الصواريخ وشظايا الدانات العشوائية التى تقتل بلا رحمة وبلا تمييز، قدم الرجل نمودجا حيا فى التضحية والايثار ونكران الذات والوطنية لم( يعرد) كما (عرد) كبيرهم الهالك وشقيقه وقادتهم، جميعهم هربوا من ميادين القتال وتركوا جنودهم لمصيرهم المحتوم، هكذا علمنا والى الخرطوم دروس وعبر فى الوطنية وثبات المواقف والمبادئ سيسجلها له التاريخ باحرف من ذهب، لاتنشغل باعلام المليشيا واذنابه ومن شايعهم ولاتترك لهم (فرقه) ليبثوا سمومهم القاتله، الحقيقه التى يجب ان تقال بجانب جهد الاخوة فى الاعلام فان الولاية تحتاج الى خليه عمل اعلامية متكامله بعيدا عن النمطية واستحداث نظام( البوستات) القصيرة التى توصل الرسائل بطريقة اشمل وادق بجانب الرصد والمتابعة والرد الفورى على كل مايكتب بحرفيه ومهنية وفى ذات الوقت على الخلية انتاج افكار مثمره تدير بها معركتها مع هؤلاء المأجورين نظفوا الطابور الخامس والخلايا النائمه وهى فى كل مكان بالولاية واكثر ما سبب لهم الازعاج وجعلهم يعوون مثل الكلاب الضاله هو قراراتكم ضد الوجود الاجنبى فى الخرطوم هذا قرار سليم وقرار موفق سارعوا فى تنفيذه اليوم قبل الغد ففى هؤلاء المتعاون والمرشد والدليل والجاسوس والواشى والحرامى والمجرم والقاتل، القضية ليست قضية مرتبات ولاية ولا قضية حل لجان مقاومة هم يريدونها فوضى ضاربه يقودها هؤلاء الاجانب ومن جندهم هم من آذوا المواطن فى كل منطقة وفى كل قرية و حاره، امض على بركة الله ولاتلتفت الى هذه الحملة المسعوره التى يطلقونها فهى معروفة الاسباب و الاهداف والدواعى والمرامى، مزيدا من القرارات مزيدا من الردع والضرب بيد من حديد بلا رحمة

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

قحت( تقزم) نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق