الخرطوم: سودان بور
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونشر صور النازيين على المواقع الإلكترونية ليست حرية تعبي وقال الرئيس بوتين خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقده :إن “الإساءة للنبي محمد ليست حرية تعبير وسيكون لدينا مستقبل حزين وبائس إذا لم نوقف تلك الإساءات ونصححها بعضهم ينتهك الدين ومشاعر ملايين المسلمين”.
رسائل التسامح
وأكد مراقبون أن هذا التوجه ليس غريباً على روسيا فهي تعد رمزاً للتسامح الديني والمجتمعي وأن روسيا صديقة لعدد كبير من الدول الإسلامية وأشار الدكتور الطاهر محمد صالح ان مواقف روسيا تجاه التسامح ليست جديدة في المقابل هنالك كثير من الدول الغربية تعمد الى الإساءة إلى الدين الإسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم كما حدث من النرويج وفرنسا والدنمارك وأمريكا وقال انه
في الوقت الذي يؤدي المسلمون صلواتهم باطمئنان في موسكو يجدون صعوبة في العواصم الغربية
وفي الجامعات الفرنسية تم منع الطالبات اللائي يرتدين الحجاب من الدراسة تمييز ديني سالب إضافة للرسومات الكاريكاتيرية السيئة للنبي محمد.
واستنكر الطاهر مافعلته المحكمة الأوروبية العليا في بروكسل والتي أصدرت قراراً في وقت سابق يمنع الشركات من توظيف المحجبات.
وكان عدد من الدعاة المسلمون قد شنوا هجوماً على هجمة الغرب على الدين الإسلامي والمسلمين ووصفهم بالإرهايين وقال محمد الخاتم ان أسوأ ماتم في امريكا إحراق المصحف الشريف كتاب الله ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم وقال إن الغرب يتعمد شن حرب معلنة وخفية ضد الدين الإسلامي ووصمه بالإرهاب مايخلق حالات عنف مضاد وقال علينا أن نبث رسائل التسامح وأشاد بمواقف روسيا والرئيس بوتين التي تحض على التسامح بين الأديان وعدم توجيه الإساءات.
