تحقيقات وحوارات
أمريكا والإستغلال هل تستثمر في حادثة سير السفير جودفري
الخرطوم: سودان بور
جاءت الانباء بتعرض السفير الامريكي بالخرطوم جود فري لحادث سير عادي هو وبعض مرافقيه الذين تعرضوا لرضوض طفيفة رجع بعدها السفير الي منزله بعد فحوصات طبية لمزيد من الاطمئنان فاصدرت السفارة الامريكية بيانا اضفي مزيدا من الشك حول الحادث وفتح الباب واسعا لمختلف التكهنات!
سرعان ما رشحت الاشاعات وهي فيما يرى بعض المتابعين كانت الغرض الاساس من بيان السفارة المبهم! حيث رشحت الاسافير حول محاولة استهداف السفير من قبل مجموعات ارهابية داخلية!ولن تعدم الشواهد والمبررات من تصريحات سابقة لبعض المتشددين بتهديد السفير جهرا وسرا!
تساءل المراقبون حول حقيقة استهداف السفير من عدمها، وتساؤلوا اكثر حول ما يمكن اعتبارها مقدمة للتوظيف والابتزاز الامريكي للبلاد مرة اخرى! وان هناك جهات ماتزال ترعى الارهاب وتحافظ علي بنيته قوية في السودان!
رغم اعلان بعض المتطرفين الذين يدعون الانتماء للتيار الاسلامي العريض بتهديداتهم سواء للسفير او البعثة الاممية خاصة وقد اعلن فولكر من قبل تعرضه للتهديد بالقتل! الا انه ليس هناك ما يؤكد ان وراء الحادثة استهداف له طبيعة ارهابية حتي يمكن امريكا من تمرير مخططها! خاصة وان هناك من يشكك في انتساب بعض هذه الجهات المتعصبة للسي اي ايه باعتبارها ادوات يتم توظيفها من قبل امريكا نفسها لاحداث مثل هذه الفرص التي تعمل علي اغتنامها في الابتزاز وترسيخ النفوذ
يرى كثير من الخبراء انه لايمكن ان يستقيم ادعاء الاستهداف الارهابي – وان كان هناك من هدد واطلق التحذيرات من اجل التخويف حقا او كجزء من التوظيف الامريكي نفسه – وانما هي حادثة سير عادية كانت نتيجة خطأ السفير والكونفوي التابع له لعدم تقيده بقوانين السير وتخطيه الاشارة في ذلك! ولكن من يمنع امريكا اذا ارادت توظيفها واستغلالها!