الخرطوم : عرفة صالح
قال علي رزق الله الشهير بـ”السافنا” ان السودان يعاني من أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية ومعاشية الأمر الذى يدعو لمصالحة وطنية حقيقية بين مكونات الشعب السوداني.
أضاف ان الفترة التى قضاها في الحبس كانت فترة مراجعات وفتحت لى افاق كبيرة لاسيما التقرب الى الله سبحانه وتعالي، وأضاف كنت اختم القرآن كل ثلاثة ايام وصرت اكثر قوة وصالبة بجانب تعلمي الصبر والانضباط، واضاف السافنا انه غير نادم في حياته على اي فعل، واكد انه بعد اطلاق سراحه من الحبس سيتفرق لاسرته ولتربية اطفاله، وقال ان وضعه الصحي لايسمح له بممارسة اي عمل عسكري او سياسي، وتابع ان الحبس أتاح لى فرصة ذهبية لمراجعة حياتي مجملا ماكنت أجدها عندما كنت حراً طليقاً
وقال السافنا ان انتشار السلاح بالبلاد اصبح مهدد أمني خطير يتطلب الحذر من الجميع، وأوضح ان الوضع الماثل الآن يتطلب الجلوس سويا غض النظر للجفرافيا او القبيلة لنزع العصبيات والجهويات وصولا لمصلحة وطنية شاملة، ودعا الجميع للتوافق ووضع طريق واضح وصريح لعملية البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي، قائلا:ان البلاد الان تحتاج لشخصية قومية وطنية قوية تقود البلاد الى بر الامان والاستقرار، بمواصفات الحجاج بن يوسف.
ويرى السافنا ان أقرب وأنسب شخص لقيادة المرحلة المفصلية التى يعيشها السودان الان هو البروفيسيور محمد حسين أبوصالح الخبير الاستراتيجي لجهة انه مؤهل وله افكار ورؤي تخرج البلاد من ازماته على قوله
