أخبار
خبير يثمن دعم دقلو السخي لمشروعات التنمية بغرب دارفور
خبير يثمن دعم دقلو السخي لمشروعات التنمية بغرب دارفور
الخرطوم: سودان بور
ثمن الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي الدعم السخي الذي قدمه الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع من ماله الخاص وليس خصما على وزارة المالية او الدولة السودانية لمشروعات التنمية وبسط الخدمات بولاية غرب دارفور إبان زيارته الحالية للولاية موضحا ان هذا الدعم قطعا سيكمل الجهود التي بذلها دقلو لتحقيق الامن والسلام والاستقرار في ربوع الولاية بعد إشرافه بنفسه على إجراء المصالحات اللازمة بين القبائل المتقاتلة هناك منوها الي ان بسط الخدمات وتطوير البني التحتية كفيلان بالمساعدة في تعضيد وتقوية السلام ورتق النسيج الاجتماعي. واستعرض بشارة الكثير من المشروعات التي دعمها الفريق اول محمد حمدان دقلو على نفقته الخاصة مشيرا الي التزامه بحل مشاكل الكهرباء بمحلية فوربرنقا والتزامه بدفع مرتبات الائمة والدعاة بالمحلية ودعمه الخدمات الصحية بمحلية جبل مون بقرى الصليعة والرابطة ومعسكر سيسي للنازحين وتكفله بتشييد المسجد العتيق بمدينة كرينك وتكفله بجزء كبير جدا من مسجد زالنجي العتيق وتكفله كذلك بحفر عدد من آبار مياه الشرب بعدد كبير من قرى محليات غرب دارفور الي جانب التزامه بتوفير عدد من عربات الإسعاف لكل القرى ومعسكرات النازحين التي تأثرت بالأحداث الأخيرة مشددا على ان نائب رئيس مجلس السيادة كان حريصا على توفير البيئة الملائمة للسلام والامن والاستقرار بغرب دارفور خاصة بعد النزاعات الدموية التي شهدتها الولاية مؤخرا وانه تعهد في هذا الجانب بتوفير الحماية لكل النازحين الذين يعودون الي قراهم واراضيهم الأصلية وانه شدد في كل التجمعات بغرب دارفور ان كل من تملك (دنقر او بوباية او مزرعة او أرض) ليست ملكه سيغادرها وان بني فيها عمارة متعددة الطوابق لافتا الي ان هذه التعهدات من نائب رئيس مجلس السيادة بعثت المزيد من الاطمئنان في نفوس النازحين الذين بدأت اعداد كبيرة منهم فعليا بالعودة الي قراهم الاصلية. وحذر الدكتور عبدالحليم بشارة من ان هناك غرف مظلمة لاحزاب سياسية وناشطين مرتبطين بأجندة غير وطنية يعملون على تقويض السلام والامن والاستقرار في ولايات السودان عبر كوادر ظلامية مدربة على إثارة الفتن والكراهية بين القبائل السودانية وازكاء نار الحرب بينهم وخلق حالة من عدم اليقين وتدمير النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي الذي ينعم به السودان. وأضاف بشارة ان هذه الاحزاب العميلة أصبحت تستخدم كل الوسائل والاساليب القذرة في سبيل وصولها الي السلطة حتى وان أدى ذلك لتدمير السودان وتشريد شعبه وجعلهم لاجئين في الدول الأخرى. ودعا الدكتور عبدالحليم الأجهزة الامنية والاستخباراتية السودانية لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد لفضح هذه المؤامرات الدنيئة واجهاضها في الوقت المناسب وتمليك الشعب السوداني كل الحقائق المتعلقة والخاصة بهذا التأمر. وأوضح بشارة أن المحيط الإقليمي والدولي بات الان اكثر اقتناعا بضرورة الحفاظ على تماسك وإستقرار ووحدة الدولة السودانية مؤكدا ان خطاب البرهان الاخير الذي انسحب الجيش بموجبه من الحوار السياسي وقصره على الاحزاب ان خلصت النوايا وتوقفت التدخلات الخارجية السلبية سيكون هو المخرج للسودان من ازماته عبر حوار لايستثني احد ويقود الي وفاق عريض يفضي إلى اختيار رئيس وزراء وفاقي وحكومة كفاءات تقود ماتبقى من الفترة الانتقالية وصولا الي الانتخابات التي يقول فيها الشعب السوداني كلمته ويختار من يحكمه.