جيفور ضو البيت .. نصير أهل الصعيد
كتب .. برمة سعد أحمد
الحديث عن الفتي الابنوسي جيفور ضو البيت المدير التنفيذي لمكتب والي القضارف الذي تتعدي مهمته حدود المنصب التنفيذي جعلت منه انشودة لأهل القضارف بل لكل من تطأ قدمه لمقر امانة حكومة الولاية بود الكبير .. فالرجل كسر تقليدية الوظيفة الحكومية من أجل الأيفاء بمطالب واحتياجات الناس حتي لطالبي العون من كبار السن والنساء المقعدات .. ففي الكثير من الحالات الصعبة تتجلي قدرات هذا الرجل الذي يحب القضارف وأهلها بطيب خاطر وسعة صدر .. ليس أهل الحضر في مدينة القضارف وحدهم من ظل يخدمهم جيفور ضو البيت بل وجد أهل الصعيد رعايته واهتمامه بقاضاياهم وحل مشكالهم وذلك من خلال تطوافه رفقة والي القضارف لكثير من قروي ونجوع الولاية وخاصة قري الصعيد .. حيث يلهج لسان الكثيرين من اهلي بصعيد القضارف بالشكر للمدير التنفيذي
للحقيقة والتاريخ فإن حركة وديناميكية هذا الرجل طيب القلب جعل حكومة الولاية تعمل بصورة سلسة وسهلة وقريبة منهم ومن قضاياهم وليس من الصعب مقابلة الوالي المكلف محمد عبد الرحمن في وجود جيفور ..وهو يتصدي ويتدخل بنفسه ويقدم وقته ويكرس جهده مسارعا لخطواته الي مكتب الحالات العاجلة التابع لديوان الزكاة بالقضارف بغرض توفير العلاج وتقديم العون لأجل القاصدين لمكتبه
ففي مكتب الوالي بحسب متابعاتنا أوراق كثيرة تخرج، وأخرى تدخل.. وجمع من الناس من مختلف المشارف يقابلهم مدير مكتب الولاية ال (مكنة) بأريحية وبشاشة ويقضي حاجياتهم
واغراضهم ويمضي كل لحال سبيله
فردهات المكتب تظل دائما مفتوحة للجميع
فجيفور عنده الجميع سواسية بلا تمييز او تفرقة
لقد بدأت سيرة ضو البيت تطغي علي مجالس المدينة وتعدتها للصعيد وتحولت الي حكايات تتناقلها وتتآنس بها وذلك لكون الرجل يعمل بتواضع جم في اسلوب العمل الراقي، والتخاطب الجميل، حيث لا احراج، او إطراق وبعد من القلوب، بل حديث بالواقع والصراحة، واذا لم تلبي وتجد طلبك، ستخرج بخاطر طيب لا مكسور واستطاع مكوي ان يرسم بريشة ابداعه وصبره وقدرته علي التحمل ومواجهة كل الازمات حتي صار عنوان بارز للعطاء وخدمة الآخرين
فالتحية لك ايها الضابط الإداري الشهم تحفك دعوات الملايين بفعلك الجميل وانت نصير الفقير.
برمة سعد أحمد
ود كولي
