رأي

التوم الغدير يكتب: هل تفعلها الأحزاب واليسار سبب فشل حمدوك؟

هل تفعلها الأحزاب واليسار سبب فشل حمدوك؟
بقلم: التوم الغدير أبو قوتة
حب الوطن في الفؤاد ترعاه العناية الإلهية والسودان تسيطر عليه الأحزاب في كل الحقب في تاريخ السودان وتتحين فرصة الثورات التي يقوم بها الشعب السوداني بعد الضغوط من حكم العسكر وبعد نجاح الثورة يرمى الشعب على الرصيف ويتزين نواب الأحزاب في ردهات البرلمان…وهاك ياخمول حتى النوم والتنعم والقهقهة في كافتيريا البرلمان وبهرجة في الملابس ويلهثون وراء مصالحهم من وزراء الأحزاب ولو سألتهم هل لكم برنامج لتطوير الوطن والرفع من شأنه لما وجدت إجابة والمحير ان اللذين ثاروا ضد العسكر أصبحوا أشباح في فضاء السودان العريض .
هذا المشهد يتكرر في تاريخ السودان حتى اصبح دين يدين به السودانيون وضيعناك وضعنا وراااك ياعبود لان هذه الثورات تثور دون خيارات والثمرة يقتطفها الأمزاب قاتلهم الله انى يؤفكون فقد ضيعوا السودان والمثقف والمتعلم السوداني هامشي لايعرف ان يقدم شيئا للوطن ولو نظرنا في تاريخ السودان ان كل البنى التحيتة من عمل العسكر منذ عبود ونميري وعمر البشير اما الأحزاب فتاريخها صفر كبير في التنمية .
نقول للاحزاب الأخرى لقد عرفنا مخبركم ومخابراتكم وهذا الجيل سئم منكم ومن فعالكم الباهتة وسوء الادارة .
ومن هذا المنطلق أوجه رسالة الى كل الأحزاب السودانية ان تتحلى بحب الوطن والوطنية ولو من باب التمثيل وان ينظروا في حال الوطن السودان الذي اصبح في سيولة أمنية واقتصادية وكل شئ إنهار لدرجة البوار وزهقت الارواح في غرب السودان لان هيبة السودان انحلت والعسكري يخاف من المواطن وعليه أرجو من الأحزاب إن كان فيهم مرؤة ان ينفضوا يدهم في هذه الفترة الإنتقالية ويجلسوا على المدرجات بعيدا عن الملعب ويتركوا الكرة في ملعب البرهان وحكومته حتى تاتي انتخاباب 2023 والحشاش يملأ شوالو وطبعا يوجد احزاب ليس لها حظ في كعكة الانتخابات (معروفة) يرفضون هذا المقترح ولكن يجب الضغط عليهم لانهم بدون قاعدة جماهيرية وهنا ارجو من البرهان ان لايكترث اليهم لانه متهم بالميل إليهم نرجوه ام يتنازل عنهم ومعروف ان ظهره قوي ونذكره بالوطن السودان الذي إنهار في عهده .
هذا المقترح اتمنى ان يعيه قادة الاحزاب و ان يتحلوا بحب الوطن والإيمان به ويضعوا الركاب ويسلموا الأمر للبرهان ليشكل حكومته لإخراج البلد من كبوتها والبلاد عزيزة والقوم كرام لكن يعانون من الويلات هذه الفترة ….بالله تناصحوا وتفاكروا وضعوا البلد وشعبها في حدقات العيون .
حمدوك له علاقات قوية مع الغرب سرا وجهرا واستفاد منها لمصلحة السودان ولكن القشة الاي قصمت ظهره هي إرتمائه في حضن اليسار وتنفيذ أجندتهم بمحاربة الإسلاميين وبدأ ذلك منذ وصوله بالإضافة الى عناده ضد العسكر وموضوع المالية كل ذلك جعل حمدوك في مهب الريح واتضح انه ليس له عقل سياسي فضيع السودان فليذهب …
وعلى الله قصد السبيل

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق