رأي
عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: مبادرة أسرة المرحوم د. عثمان حسن أحمد قمش لتوفير مساحات سكنيه للوافدين من كل مدن السودان
مبادرة أسرة المرحوم د. عثمان حسن أحمد قمش لتوفير مساحات سكنيه للوافدين من كل مدن السودان
القضارف وقف لروح المرحوم الدكتور عثمان قمش،
في مبادره طيبه لانقول غريبه فليس غريب على الشعب السوداني المعروف بكرمه والمشهود له بالبساله والجود أن يبادر أبناءه في القضارف بدعوة جميع الوافدين الذين نزحتهم الحرب من مدنهم وشردتهم من مناذلهم في ظاهره تدل على التلاحم والترابط وتعكس سماحة الشعب السوداني وكرمه الفياض قامت أسرة المرحوم عثمان حسن قمش بتخصيص مساحات واسعه من أراضيها الخاصه لتصبح سكنا وملجا لأي وافد نزح نتيجة الحرب، والجميل في الأمر أن أبناء أسرة المرحوم لاتطلب اي مبلغ كمقابل للسكن وقد احتسبت العائد المادي لوجه الله كصدقه جاريه لوالدهم عثمان حسن قمش، وقد تواصلت صحيفة سودان بور مع احد ابناء الاسره حيث قال إن المبادره لتخفيف العبء على الوافدين ومساعدتهم، فهي خاطره نحسبها دلاله على تطبيق القيم الانسانيه السودانيه في ارض الواقع، واحساس حقيقي بالآخر ومشاركه لتخفيف الضغط النفسي والمادي على الوافدين، وهم في أمس الحاجه لمثل هذه المبادرات، لأن ويلات النزوح وآثارها السلبيه قد أثرت عليهم تأثيرا كاملا من جميع النواحي، اننا نسعد بمثل هذه المبادره وندعوا جميع أبناء الشعب في المناطق الامنه أن يسلكوا هذا الدرب الطيب لنحقق الصوره الكامله للتكامل والترابط والتلاحم لنعكس للعالم سماحة الشعب السوداني المتفرد بكل صفات النخوه والشهامه، وحتى نضع أمام القراء هذه المبادره بتفاصيلها التامه طرحنا بعض الاسئله لتوضيح وشرح المبادره ومعرفه الإمكانيات المتاحه للوافدين من ناحية الخدمات والمساحه الممنوحه للوافدين ومعرفة ماتقدمه المبادره لهم،
حيث أفاد الأستاذ محمد عثمان ابن الراحل الدكتور عثمان قمش أن المبادر خاصه باسرته وقف لروح المرحوم الدكتور عثمان والدهم وأضاف ماجعلني اقوم بها عدم تحملي للمشقه التي يعيشها الوافدين وارتفاع أسعار إيجار المناذل وقال:هذه المبادره شخصيه وهي عباره عن مساحه خصصتها الاسره للوافدين لاتوجد فيها مباني جاهزه فمن يستطيع عمل خيمه لنفسه فليفعل اما مايخص الخدمات اللازمه فهي أرض ليست بعيده السوق وتوجد بقالات قريبه منها وهي قريبه من القريه ولاتوجد مشكله في مياه الشرب ثم أضاف ذهبت للمفوضيه بغرض تطوير المبادره وساعمل على ذلك وقد اتصل على مجموعه من أصحاب البر وفاعلي الخير بنية المشاركه ورفضت استلام اي مبالغ منهم ولكن وعدتهم بقبول اي عمل يقومون به لخدمة الوافدين،
بحسب حديثي معه اعتقد ان هذه المبادره ستجد اُكلها وستثمر وسيتم تطويرها بتوفير الخيم وغير ذلك هذه قراءتي وليس التزام من أهل المبادره،،
اننا باسم الشعب بصوره عامه وباسم الوافدين نتقدم بخالص الشكر والعرفان لأسرة المرحوم الدكتور عثمان قمش وعلى رأسهم صاحب المبادره محمد عثمان وهذا مثال حي على أصالة الشعب السوداني وترابطه وتلاحمه ونسأل الله أن يتقبل منهم ويجعل هذا العمل في ميزان والدهم فقد قال:الأستاذ محمد عثمان ان هذه المبادره وقف له ونسال الله القبول، كما أفاد الأستاذ محمد أن هذه المبادره تخص الاسره ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يكون عبره شخصيا كما أنه لايمانع من نشر منشوره الخاص بها بمشاركته وليس بالنسخ واللصق، لك التحيه والتقدير على هذا العمل الإنساني النبيل ونعدك بأننا سنكون على تواصل معك وسنقدم كل مرحله تمر بها هذه المبادره للذين يهتمون بها من الوافدين وأصحاب البر وفاعلي الخير كما نتمنى أن تنتهي ويلات الحرب في بلادنا وان يعم الأمن والسلام كل ربوع بلادنا خالص شكري وتقديري عبدالقدوس الشيخ ابراهيم عن صحيفة سودان بور الإليكترونيه ونعدكم بأننا سنكون حضورا دايما وبجانبكم حتى تثمر هذه المبادره وختاما لك الشكر الأستاذ محمد عثمان أحمد قمش على كرم المقابله كما نشكرك على توضيحك الكافي البسيط دمتم في امان الله ،،
معركه الكرامه معركه الامه السودانيه شعبا وجيش
النصر لجيشنا الأبي