الخرطوم: سودان بور
قال د.عاصم مختار الخبير في العلاقات الدولية ان إعلان الولايات المتحدة مشاركتها ودعمها للمبادرة الأممية لحل الأزمة السودانية لايعدو أن يكون مناورة سياسية تريد أن تحقق بها مقاصدها ومراميها بعيدا عن مصلحة الشعب السوداني.
وأوضح د.عاصم في تصريح صحفي ان وجه الغرابة في هذا الإعلان بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقف بجانب الأطراف التي تعرقل العملية الإنتقالية في السودان وتدعي بأنها تدعم عملية الإنتقال مؤكدا ان واشنطن ظلت ولأمد بعيد تتعامل مع السودان وفق سياسة إزدواجية المعايير وهذا بالطبع لايخدم مسيرة العلاقات الأمريكية السودانية ودعا الخبير عاصم الولايات المتحدة لإعلان موقف واضح حيال الأزمة التي يشهدها السودان حاليا وعدم مسك العصا من المنتصف.
وقال الخبير في العلاقات الدولية ان الولابات المتحدة دولة ذات ثقل في المجتمع الدولي وينبغي ان تكون مواقفها متسقة معه وأن لاتغرد خارج السرب خاصة وان المجتمع الدولي أعلن عبر بعثة الأمم المتحدة لدعم الإنتقال في السودان( يونيتامس) عن مبادرة تستهدف جمع أطراف الأزمة علي طاولة الحوار للوصول لرؤية شاملة بشأن عملية الإنتقال في البلاد داعيا الولايات المتحدة لمساندة ودعم هذه المبادرة بوضوح ودون إزدواجية حتي يتم التوصل لتسوية سياسية تعمل علي إستقرار الفترة الانتقالية
