تحقيقات وحوارات

رئيس ومنسق اللجنة العليا لتجمع قوى الهامش السوداني بالخرطوم : لن نشارك في “الانتقالية” وسنفوز في الانتخابات

رئيس ومنسق اللجنة العليا لتجمع قوى الهامش السوداني بولاية الخرطوم لسودان بور:
لن نشارك في هذه الفترة الانتقالية وسنفوز في الانتخابات
يمثل الجيل الجديد أفضل وسيلة لكسر ثنائية السلطوية المدنية والسلوطية الدينية
تجمع قوي الهامش السوداني جاهز للتصدى لمن يسرق الثورة
حوار : سودان بور
الوضع السياسي الراهن ظهر فيه الكثير من التعقيد خاصة بعد إستقالة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق، وبدأت تخيم على الواقع السوداني العديد من علامات الإستفهام السياسي وأصبح الكثير لا يعرف ماذا تخبأ الأيام القادمات من عمر البلاد، في هذه السانحة التقينا رئيس ومنسق اللجنة العليا لتجمع قوى الهامش السوداني بولاية الخرطوم الأمين العام لمبادرة الثورة التثقيفية الأستاذ عباس زكريا يحي، قلبنا معه الأوراق حول الوضع الراهن ومستقبل البلاد، ومن ثم دلفنا للحديث عن تجمع قوى الهامش وخططه لمستقبل البلاد.
في تقديركم ماهو العمل الذي يجب فعله الآن من قبل القوى السياسية خلال الأزمة السياسية الذي يعيشها السودان؟
أرى أنه لابد من الالتزام بالعدالة الانتقالية في السودان لضمان عدم وقوع الظلم،
وأعتقد كذلك أنه مازالت هنالك بعض الجهات تسعى لاختطاف ثورة الشعب السوداني ومن هذا المنبر نعلن اننا في تجمع قوى الهامش السوداني ولاية الخرطوم جاهزون للتصدى لهم .
هل يمكن أن يشارك تجمع قوى الهامش في إدارة الفترة الإنتقالية الحالية؟
لن نشارك في هذه الفترة الانتقالية، وسنعمل على تجميع قوانا حتى نستعد للإنتخابات المقبلة والتي لامحالة سنفوذ بها بقواعدنا الجماهيرية الكبيرة.
في تقديرك الى ماذا تعزي الفشل الذي صاحب الفترة الإنتقالية ؟
أعزيه لفشل النخب في التغيير وتقصير متطلبات التغيير الثوري التي خرج وضحى من أجلها الشعب السوداني وإلقاء الفشل على الشعب عند تولى الحكم .
ولعله تأتي المشكلة بسبب الفجوة مابين العقل الثوري والعقل الشعبي الحوارات المعمقة وحكومة انتقالية تكنوقراط مستقلة تقف من الجميع على مسافة واحدة وتعد الأرضية المشتركة نحو التحول الديمقراطي وبهذا تهدئ من الاستقطاب الحادة لابد من تحقيق السلم الأهلي والأمان بين العمل المشترك للنجاح الانتقال الديمقراطي ممارسة الديمقراطية، وبهذا يكون لكل فرد في البلاد موقع وحق لبناء افق ديمقراطي وبناء الإقتصاد الوطني، والسماح للجميع بحرية التعبير والعمل وفق أدوات يتم الاتفاق عليها .
ماهي مطالب قوى الهامش السودانية التي تريدون تحقيقها؟
نحن نرى أنه لابد من من إقامة المحاكمات لكل من ارتكب جرم في حق الشعب والحق العام، والتسريع في المحاكمات والقضايا المرفوعة ضد رموز النظام السابق، والإسراع في اكمال السلام دون محاصصة، ويجب تمثيل منظمات المجتمع المدني التي يقودها الشباب في المحافظة على الانتقال الديمقراطي.
كلمات في حق الجيل الجديد من الشباب في السودان بإستصحاب الحراك الشبابي الآن؟
يمثل الجيل الجديد أفضل وسيلة لكسر ثنائية السلطوية المدنية والسلوطية الدينية وبلورة طريق ثالث يؤمن بالتعددية الحقة والمدنية الديمقراطية التي تحمي حرية الإعتقاد وتمنع تغول أي جهة على جهة أخرى، وستعمل لسيادة القانون على الجميع وبلورة مؤسسات الدولة الراسخة والقائمة؛ وأعتقد ان مايقوم به الشباب حالياً هو مهام لست سهلة لأصحاب القلوب الضعيفة او للاشخاص الذين يستسلمون عند أول عقبة ، ولكن مجموعات من الثوار، والرفاق، والكندكات، تعطينا الأمل ان هناك من يبادر ويأخذ زمام الأمور ويخطط من مستقبل افضل له ولجيله .
هل يمكن أن تكون الثورة السودانية مدخلاً للشباب لممارسة السياسة؟
لا يخفى أهمية الشباب في الحياة السياسية باعتبارهم يمثلون ثلث المجتمع، ونظراً لتوفر المعرفة والوعي لديهم يكونوا أقدر على فهم مختلف التموجات التي يمور بها الحقل السياسي، أقدر على التأثير في صناعة القرار السياسي، لكونهم فاعلين محورين في الوصل بين السياسة والمجتمع.
كلمة آخيرة ؟
حقيقة أنني ومن خلال هذا المنبر أوجه الرفاق والرفيقات داخل وخارج هذا الوطن لدعم الانتقال الديمقراطي وتحقق دولة العدالة والمساواة بين أبناء الوطن، والسعي لإزالة الإقصاء والتهميش من أجل وطن يسع الجميع.
ختاما شاكر ومقدر على هذه الفرصة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق