تحقيقات وحوارات

مدينة ألتي تودع أحد شبابها الأفذاذ أسامة عمر كوبان

مدينة التي احد شبابها الافذاذ اسامة عمر كوبان
التي : بشري الجوهري
ودعت مدينة التي واسرة نادي النهضة احد الاعبين الافذاذ غرقا بالنيل الازرق اتجاه مسيد ودعيسي لاعب جناح ايسر من الشباب الاتقياء الانقياء احترف في هلال بورتسودان وبعدها هاجر للاغتراب بالمملكلة العربية السعودية مقر عمله
الفقيد اسامة كان صاحب الكلمة الطيبة والابتسامة التي لاتفارقه كانت اخر محطاتة في الدنيا اداء واجب عزاء بقرية القرضات وتحدث مع بعض من في. الصيوان عن الموت وانه لايفرق بين كبير وصغير وحضر المرحوم نادي النهضة وادينا الاثنين صلاة العصر فقال لي صلي بي يا استاذ وبعدها توجه مسرعا لتمرين الفريق ببحر المسيد وترك الموتر في انتظار ه وكانت هذه اخر صلاة له ودع بعدها الاهل والاحباب الي دار الخلود في افضل ايام الاسبو ع يوم الجمعة وقد كان شمعة وشعلة تضئ لتنير طريق الاخرين تبقت له ايام ويغادر الوطن لظقر عمله بالمملكة و لكن كان اليوم والموت اسر ع
وصلتة مكالمة من مدرب الفريق الكوتش عصمت حمد دار حوار قصير بينه واسامة واساله انت. وين. فرد جاي عليكم داير اصلي العصر الزمن ياخ تعال صلي بهناك. هناك وين يمكن مانصل بهناك ذاتو واسامة يحبه الكبير والصغير صاحب قلب ابيض وضمير حي وروح مرحة ،نعزي اخيه غير الشقيق مرتضي جنابو صديق الطفولة الذي ترعر ع وتربي معهم في البيت حتي صار احد افراد الاسرة مع زينب والدتة الثانية بعد السارة وقد كان اسامة مواصلا لارحامه وجيرانه والقرى المجاورة صاحب مروءة وصدق وركازة للفريق في ساعات المحن وفي السراء والضراء محب لعمل الخير ومساعدة الايتام والمستضعفين وساهم في نظافة الاشجار التي تحاذي الفريق جوار الترس وداعم للاناره بماله وجهده وعرقه بار بوالديه وهو سليل اسرة متدينة وعريقه اسرة كوبان تتصف با التعليم والخلق القويم وتربية الاجيال والده خطيب وامام مسجد التي العتيق الذي يحاور بالحسني وحلال للمشاكل ويقدم المواعظ وهادي الناس للطريق المستقيم ومن علماء المنطقة المعروفين الذي لايجود الزمان بمثله كان اسامه يعطف علي الكبير والصغير بشوش سمح الخلق محافظا وذكاته وصيامه وقيامه نحسبه من الصالحين الاخيار الاطهار والشهداء وقد اصبح فريق راس الحلة بعد رحليه مظلم وعبوس وحزين وجدارن المنزل ممتلئة نساء واطفال ورجال يبكون بحرقة واسي وفي بيت العزاء لم اكن اعلم قريبه اوبعيد لا اواسيه الكل يبكي بدمو ع غزيرة لوداع شخص عزيز واصيل وقد استلم الله امانتة لعبد من عباده الاخيار وفي هذه. المساحة نخص با الشكر اهالي مسيد ودعيسي على وقفة القوية وعلي كرم الضيافة وحسن استقبال المنتظرين لخرو ج الجثمان علي شاطي النيل الازرق وتجهيزهم واعدادهم مطبخ متكامل لاكرام الضيوف من التي واللعوتة والهبيكة والقرضات والغابة وام مغد وودخراش ونخص با الشكر جمعية المسيد الخيرية ولجان المقاومة واهالي المسيد لا احضارهم شاي الصباح وتوفير وجبات متكاملة بالاضافة لمياه الشرب والشاي والقهوة وفتح الدوواين والبيوت للضيوف اللهم اللهم اله وذويه الصبر والسلوان وتقبله قبولا حسنا مع الصديقيين والشهداء والصالحين وحسن اوالئك رفيقا انا لله وانا اليه راجعون

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق