سياسة

أيادي خفية تعبث بامن الوطن والمواطن بقتل واستهداف الثوار

أيادي خفية تعبث بامن الوطن والمواطن بقتل واستهداف الثوار
الخرطوم: سودان بور
شهدت مواكب ١٧ يناير وما قبلها من ظهور أشكال جديدة من العنف وترصد المتظاهرين من داخل المواكب مما يؤكد ضلوع طرف ثالث يحاول أن يخلق واقعا جديدا بتحميل الشرطة والقوات الأمنية مسؤولية الدمام التي اريقت بدم بارد، وتشير تقارير الي ضلوع كتايب حزبية تمت الإشارة لها وكما حملت بعض الجهات الأحزاب اليسارية التي سبق أن تداول ناشطون في مواقغ التواصل الاجتماعي صور لمجموعات شبابية مسلحة وما عرف في وقت لاحق بمليشيات البعث وغيرها من المسميات الأخرى، وفي ذات الوقت تنشط قحت في بيع الأحلام للشباب وتدعوهم للموت من أجل العودة مرة أخرى لمقاعد الحكم، ويقول المحلل السياسي محمد السناري ان مشاهد الاستهداف باتت واضحة منذ بداية الأسبوع بعد اغتيال العميد شرطة بريمة وما اعقبه في مليونية ١٧ يناير مما يؤكد بأن هناك جهات أخرى ضالعة في قتل المتظاهرين ولها مصلحة في صناعة الكراهية بين الشرطة والثوار وبالتالي تحاول الاستثمار سياسيا بدم الثوار من أجل العودة إلى التوزير وهذا ما كشفه القيادي بالحزب الجمهوري حيدر الصافي عندما كشف عن مفاوضات تقوم بها قحت في الخفاء من أجل نيل أربعة وزارات في الحكومة القادمة
وقالت الشرطة بتاريخ الإثنين الموافق 17/يناير/2022 ظهرت دعوات عبر وسائل التواصل الإجتماعي لمواكب ومسيرات وقد وضعت قوات الشرطة خطة لتأمين هذه المواكب تمت إجازتها من جميع لجان أمن المحليات بولاية الخرطوم لتأمين الممتلكات العامة والخاصة والمواقع الإستراتيجية والسيادية والأسواق من المتفلتين وقد ناشدت قوات الشرطة قيادات الحراك للجلوس والتنسيق ولم تجد الدعوة الإستجابة بل قوبل ذلك بعداء مستحكم ومواجهات إتسمت بالعنف المنظم وإستخدام الملتوف وتكتيك أشبه بالعسكري نتج عنها إصابات وقتل وطعن في وضح النهار وقد تمركزت تجمعات المتظاهرين بمنطقة شروني وبري بالخرطوم وشارع المعونة ببحري وشارع الأربعين بامدرمان وقد تعاملت معها قوات الشرطة بأقل قدر من القوة القانونية خاصة محاولات التعدي علي أقسام الشرطة والقوات بأماكن التجمعات وذلك باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وبنهاية اليوم سجلت مضابط الشرطة عدد 7 حالات وفاة لمواطنين جميعها بمحلية الخرطوم وأصيب عدد 50 من منسوبي الشرطة و22 من المواطنين إصابات متفاوته وتم القبض علي عدد77 متهما وإتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم بدوائر الإختصاص بإشراف النيابة ، وقوات الشرطة تترحم علي الذين مضوا وتتمني عاجل الشفاء للمصابين
كما تؤكد مقدرتها علي حفظ الأمن والإستقرار وتقديم كافة الخدمات للمواطنين كواجب أصيل وقانوني.
وهذا البيان الصادر من الشرطة يشير بوضوح لتطورات خطيرة يجب أن توضع في الحسبان وأن هناك أيادي باتت تعبث بقوة بامن وسلامة الوطن والمواطن

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق