إقتصاد

بمبلغ ١١٥مليار المجلس الأعلى لأمناء الزكاة يجيز موازنة ٢٠٢٢

الخرطوم: محمد عبدالله الشيخ
أجاز المجلس الأعلى لأمناء الزكاة في جلسته صباح اليوم برئاسة الأستاذ أحمد آدم بخيت وزير التنميه وحضور الأستاذ إبراهيم موسى عيسى الأمين العام المكلف لديوان مقرر المجلس وكامل أجاز المجلس موزانة ديوان الزكاة للعام ٢٠٢٢ بمبلغ ١١٥ مليار جنية وأشاد الوزير بالاداء الجيد للديوان وتفاني العاملين وتجويدهم للعمل خلال العام ٢٠٢١ مضيفا أن تقرير العام ٢٠٢١ وموازنة العام وأوضح الوزير ان الإشادة التي وجدها العاملون من قبل أعضاء مجلس الامناء تعتبر حق لما بزلوه من جهد حتى أصبحت الزكاة تمثل راس الرمح في مكافحة الفقر بوجودهم الفاعل على المستويات الاتحاديه والولائيه في مكافحة الفقر واضاف إن للعاملين ودافعي الزكاة ولجان الزكاة القاعدية يمثلون أضلاع المثلث الزكوي مؤكدا أن الميزانية تعتبر تحديا كبيرا للعاملين لابد للعاملين من الاجتهاد لتحقيق الربط وطالب الوزير بضرورة العمل على حصر ألفقراء وإعداد سجل لدافعي الزكاة وأضاف أن بعد إجازة الميزانية سينطلق العاملون بالديوان في والبوادي والحضر لتحقيق أهدافها خاصة وان تضاعف أرقام الميزانيه من ٥٧ مليار الي ١١٥ مليار يتطلب جهدا مضاعف من العاملين
من جانبه ثمن إبراهيم موسى عيسى الأمين العام المكلف لديوان الزكاة ثمن جهود وزير التنميه الاجتماعيه واعضاء مجلس أمناء الزكاة على الاهتمام الذي يولونه للديوان موضحا أن الميزانيه اجيزت بمبلغ ١١٥ مليار جنية ودخلت حيز التنفيذ وأوضح الأمين العام ان الميزانيه حملت العديد من المعاني في كل محاورها حيث تلمست الجباية كل الأوعية الزكويه المتاحة وتزكيتها وفي المصارف تناولت الوضع القائم خاصة ألفقراء والمساكين ومايدور من أوضاع اقتصاديه واجتماعيه وركزت على برامج تمس الفئات الضعيفه خاصة العائدين والنازحين اضافه لبقية الشرائح مؤكدا أن هدف الميزانية هو الوصول لكل الأوعية وتزكيتها والوصول لكل أصحاب الحاجات بكل عدالةفي توزيعها مؤكدا أن الميزانية ستجد كل اهتمام لتحقيق اهدافها في تخفيف حدة الفقر ورفع معدلات الجباية وزيادة الصرف وترقية أداء العاملين وقال الأمين العام ان جميع م جهات وتوصيات مجلس الامناء ستجد كل الاهتمام في التنفيذ وأشاد الأمين بالتعاون الذي ظل يجده الديوان من الشرطة والهيئة القضائية مؤكدا على استمرار التنسيق مع كل الجهات المعنية بعمل ديوان

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق