رأي

معتصم طه يكتب: خطاب الكراهية… هل يجد العلاج الناجع من خبراء الإعلام بجامعه أفريقيا العالمية

بعد ثوره ديسمبر انتشر خطاب الكراهيه وتخوين الاخر ومحاولة اللحاق والاستنصار بالقبيله وصار الواقع اشبه بما يقال انه إفراط او انفراط، في عقدنا الاجتماعي بعد ماكانت نعيش كل الاثنيات التي تشكل لوحه رائعه في كل مدينه او قريه او فريق او حي في أمن واطمئنان، لافرق بين هذآ وذاك ولكن كما اسلفنا القول فقد حدثت حروب حتى بين بطون القبيله الأخرى تاره فيما يدعي الحواكير، ومره اخري بان هذه الارض تاريخيا تتبع لقبيلة كذآ ووسط هذه الدماء التي سألت ظهر ضوء، قد يبدد تلك العتمه ليطل فجر التسامح فقد انبرت ثله كريمه من قاده الراي العام وأساتذة كليات الإعلام وعدد من الخبراء بعدد من الجامعات لتحضنهم جامعه أفريقيا العالميه في إحدى قاعاتها الفخيمه لمناقشه
ظاهره خطاب الكراهية لانه يمثل التحدي الاكبر في هذا العصر الرقمي وتطبيقاته عبر فضاءات لاحدود لها، وهذه الثله المباركه كفيله بالنهوض بالوطن ووضع الحل الناجع والدواء الفعال باستخدام روشته الاحتواء ونشر قيم المحبه والتسامح ليعبر الوطن بعدما وقف طويلا في اقتتال وسالت دماء ذكيه كنا ندخرها لمعركة البناء والتنمية المستدامة وهذا الجمع الكريم كفيل بمعالجة الأسباب ونشر قيم المحبة والتسامح، داعين الي تعزيز أكبر للمسؤولية الإجتماعية تجاه كافة أشكال الظواهر السالب، ووجوب اتخاذ أفضل الأساليب الفنية والتقنية التي تتيحها وسائل الاتصال الحديثة وتوظيفها في نشر قيم التسامح والحوار والإحترام المتبادل.

وارجعوا انتشار خطاب الكراهية الي تهيئ الثورات والأزمات الإجتماعية الكبرى بيئة ملائمة للإرجاف والجهر القول ، محذرين من مغبة لجوء البعض للإنتماءات الضيقة والتعصب المفرط بكل أنواعه الحزبي والقبلي والأيديولوجي والرياضي لاسكات الخصوم وقمعمهم.

وشدد الميثاق الاجتماعي لمناهضة خطاب الكراهية، على أهمية تحديد إطار مفهومي لخطاب الكراهية ووضع تعريف منضبط له، تتأسس عليه قوانين جرائم المعلوماتية ومدونات السلوك، وبحسب الميثاق تناولت ورقة في المؤتمر العلمي الأول حول خطاب الكراهية في المجتمع السوداني”التحديات والحلول”، والذي نظمته كلية الإعلام بجامعة إفريقيا العالمية، أمس بقاعة الجامعة،البحث عن سبيل لمواجهة الظاهرة باتفاق شامل بين مختلف المذاهب والطوائف والفئات بإرساء رؤية موحدة والعمل المشترك،وناد الميثاق بإيلاء الاهتمام بكل من طرفي الخطاب؛ منشئ الخطاب و(السمّاعين) له. والكره الان في ملعب جهات الاختصاص بتنزيل تلك التوصيات لقوانين وتشريعات يعكف عليها حراس العداله في رئاسه القضاء وديوان النائب العام لتكون قانونا يطبق على الجميع لان العبور الامن اولي خطواته الاحتكام الي قاضي لايظلم عنده احد وياخذ كل ذي حق حقه لترفرف رايات العدل ولايكون لنا خصومه هناك امام رب العزه بعد ما أوفى واكفي قاضى الدنيا لتطل العباره الباهرة وعند الله تجتمع الخصوم لنكون هناك على أسره متقابلين

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق