رياضة

حسين علي جلال يكتب: نقص النجاعة الهجومية وراء خروجنا أمام مصر

نقص النجاعة الهجومية وراء خروجنا أمام مصر
بقلم: حسين علي جلال
خسر منتخبنا الوطني مباراته الآخيرة أمام المنتخب المصري بهدف دون رد من ضربة عرضية ثابتة تمكن النجم محمد عبد المنعم ان يضع المنتخب المصري في أمان وابقاءه خلف المنتخب النتجيري بعد مباراة حماسية استبسل منتخبنا ضد الهجمات الشرسة التي شنها الهجوم المصري بقيادة محمد صلاح ومصطفى محمد وعمر مرموش؛ حيث نوع المنتخب المصري حملاته الهجومية من العمق والأطراف جهة الفادني في الجانب الايمن وتارة الجبهة اليسري التي يتواجد عليها مازن محمدين؛ وجد صلاح رقابة لصيقة اغلب فترات الشوط الأول من جانب قلبي الدفاع الصادق الجريف وكرشوم وغلب الحماس علي معظم فترات المباراة بجانب الاندفاع البدني الكبير للاعبين والذي بدوره أربك كثير من هجمات المنتخب المصري؛ عاب علينا كلعادة التمريرات الخاطئة بعد الافتكاك الجيد لوسط الملعب من جانب ضياء الدين وبوغبا ومن امامهم عبدالروؤف وفشل خط الوسط في البناء السليم رغما من شح الفرص لخط الهجوم الذي مال اكثر لمساندة الوسط؛ حيث لعبت الخبرة الشحيحة والضعيفة للمهاجم زورقة في دخول التاريخ في الفرصة الاكيدة في بديات المباراة وهو على بعد خطوات ليست بالبعيدة من مرمي الشناوي اطاح بها خارج الخشبات الثلاثة وكانت هجماتنا خجولة وشحيحة وبعيدة عكس المنتخب المصري الذي أضاع فرص بالجملة؛ واعتقد بأن الضغط النفسي للاعبي المنتخب المصري ابعدهم كثيرا في الوصول الى شباك ابوعشرين في الشوط الثاني .
تبديلات المنتخب لم تضيف الشكل الايجابي بسبب ضعف مردود المحترف ياسين الذي ظل يركض تجاه الكرة من دون فائدة وتغير النتيجة بعد حروج الرشيد وكانت الحسنة الوحيدة تماسك الصادق الجريف وكرشوم ومن خلفهم الحارس المصطفي الذي ابعد ااخطر فرصتين للمنتخب المصري خلال بدايات الشوط الاول .علي اية حال كانت الفوارق الفنية واضحة وقادت المنتخب المصري الي الدور الثاني بعد مردود طيب من شبابنا في الثبات وفرض الندية في اغلب احيان المباراة علي مصر بمعظم الاعبين يشاركون الاول مرة امام محترفي الدوريات الاوربية محمد صلاح ومصطفي محمد ومرموش والبقية .
المنتخب يحتاج الي تدعيم في خط المقدمة امثال ياسر مزمل واطهر الطاهر حتي نكسر صبام المهاجمين في الوصول الي شباك المنافسين واعتقد جازما لوجد منتخبا مهاجما يلعب علي السرعات وخبرة التمرس في المباريات الافريقية لكانت النتيجة غير ذلك مع الاعب الغربال ولكن تاتي الرياح بما تشتهي السفن .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق