أخبار
قتل وحرق في قريتين بشمال دارفور والمجلس الانتقالي الإصلاح تدين
الخرطوم: سودان بور
هاجمت مليشيات مسلحة ليل الخميس، قريتي مليسة وكوي، بولاية شمال دارفور، وأحرقت القريتين مما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة العشرات ونزوح أعداد كبيرة من المواطنين إلى منطقة سرف عمرة.
ومارست المليشيات عمليات نهب وسط المواطنين الفارين، كما تسبب ذلك في نزوح عدد كبير من الأهالي إلى مناطق سرف عمرة.
وكشف بعض الفارين من الأحداث عن تهديدات في الطريق الرابط بين مناطق الأحداث وقرى سرف عمرة وبركة سايرة.
وأدانت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي/ الإصلاح، الهجوم وقتل المدنيين العزل، الذي قالت إنه يتم تحت مرأى وصمت المسؤولين في المركز و الإقليم بولاياته المختلفة.
وأوضح بيان إعلام الحركة، أن الشهيدين هما: عبدالمجيد يعقوب أحمد محمد، البالغ من العمر ٣٠ عاماً، ومحمد بحر محمد عقيد، ويبلغ ٣٥ عاماً.
ووصف البيان أفعال المليشيات بالبربرية التي تنم عن جهل القائمين بها بأهمية العيش في سلام.
وناشدت الحركة المواطنين ضرورة الاحتكام إلى صوت العقل والقانون حتى لا تنزلق المنطقة إلى حرب أهلية جديدة.
وطالبت الحكومة في المركز والإقليم بالقيام بواجباتها في بسط هيبة الدولة والقبض على الجناة في أقرب وقت ممكن حتى لا يفلت المجرمون من العقاب.
وناشدت الحركة المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية توفير المؤن والاحتياجات اللازمة للنازحين من قراهم إلى رئاسة المحلية.
وعبرت الحركة عن بالغ أسفها جراء استمرار الأحداث والانتهاكات الممنهجة ضد المواطنين العزل و تكرارها كل حين وآخر في إقليم دارفور.
وقالت إن السلام هو الخيار الاستراتيجي الأوحد للجميع.
وناشدت الحركة الإدارات الأهلية والشباب وكل الأطراف الفاعلة العمل على رتق النسيج الاجتماعي والقيام بمصالحات مجتمعية تعزز روح التعايش التاريخي بين المكونات الاجتماعية في المنطقة.