مدير مركز التوعية والأرشاد المجتمعي بكسلا يناشد التنمية الاجتماعية الاتحادية لدعم المعينات المطلوبة

كسلا: إدريس طه حامد
أكد مدير مركز التوعية والإرشاد المجتمي ولاية كسلا مجاهد يوسف هاشم أبكر، حرص المركز على نشر التوعية المجتمعية وسط الشباب والطلاب بالولاية التثقيف الرسائل الهادفة لمكافحة الظواهر السالبة وتغيير السلوك المجتمعي، وكشف يوسف عن خطة مشروعات وبرامج المركز للعام ٢٠٢٢والتي احتوت على العديد من البرامج الاستراتيجيه فيما يتعلق بالتوعية وتغيير الممارسات السالبة بهدف صياغة مجتمع سليم ومعافى يعي دوره في عملية البناء الذي تنشده الدولة والحكومة الانتقالية وربط المواطن بحقوقه وفقا لقوانين الأمم المتحدة المواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان خاصة الطفل والمرأة والعمل على بناء الأسرة الي جانب التوعية بالمخاطر التي تهدد المجتمعات الطبيعية وغيرها كالمخدرات والألغام والعادات الضارة وكذلك الأمراض كالايدز والدرن وجائحة (كوفيد ١٩) كرونا وغيرها فضلا عن التوعية بترقية العملية الإقتصادية للحد من الاقتصاد السالب ومحاربة التضخم وعملية الاحتكار، مؤكدا بأن المناشط التي حملتها خطة هذا العام ستغطي كافة محليات الولاية والقرى والفرقان وتستهدف المجتمعات بنسبه لا تقل عن ٦٠٪ ، وتقدم بالشكر لمصطفى محمد همد، مدير عام قطاع التنمية الاجتماعية بوزارة الصحة بالولاية الذي ظل يتابع ويشرف على المركز سعيا لتطويره حتى وجد الإشادة من د. محمد ادم بخيت وزير الضمان والتنمية الإجتماعية الاتحادي لدى زيارته الأخيرة للولاية حيث وجه بالعمل على تطوير وتأهيل عمل المركز باعتباره نموذجا متفردا يسهم في تقليل المشاكل الاجتماعية المختلفه ووجه بدعمه وتعميمه على كافة الولايات، مشيدا بدور المركز في رتق النسيج الاجتماعي وتوعية المجتمعات خاصة فيما يتعلق بالتعايش السلميَ والسلم الاجتماعي كما تبرع سيادته بعربة دفار لمشروع للتوعية الجوالة ووجه مفوضية العون الإنساني الاتحادية بتسليم للمركز باعجل م يكون… ومكبر صوت.. ساوند من ديوان الذكاة. ومولد كهربي من مفوضية خفض الفقر والأمان الإجتماعي ولكن لم تسلم حتى هذه اللحظة وناشد يوسف الوزارة الاتحادية بتسليم المعينات المذكوره التي التزم بها الوزير سيما وانها ستسهم بصورة فاعلة وكبيرة جدا في تحقيق الأهداف المرجوة، وقال مجاهد ان هذا العام يأتي في ظل هذة البشريات المركزية ودعم وكالات الأمم المتحدة و منظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية مما يجعله عاما متخصصا للتوعية وجدد مدير المركز شكره للحكومة الانتقالي متمثلة في وزارة الضمان الاجتماعي الاتحادية وحكومة الولاية وخصه بالشكر الاستاذ خوجلي حمد عبدالله راعي العمل الاجتماعي الذي دعى الي تفعيل دور المركز وتأهيله لممارسة نشاطه بالصورة المطلوبة وكذلك تقدم بالشكر لوكالات الأمم المتحدة التي تعمل بالولاية وعلى راسها اليونسيف والهجرة الدولية.. I.O.M ووكالة الأمم المتحدة /U. N. H. C. كما اشاد بالدور الكبير الذي تلعبه منظمة سورد والمنظمات الأخرى خاصة فيما يتعلق بقضايا الشباب ومكافحة المخدرات و توعية المجتمعات للتقليل من الجريمة وانتشارها الي جانب التجارة غير المشروعة الى جانب العديد من الظواهر السالبة، مؤكدا بان المركز في هذا العام سيسعى للوصول لكافة المجتمعات باللهجات المحليةوالتنسيق مع الشباب والقرناء والادارات الأهلية والمكونات المحلية لضمان استمرارية البرامج التوعوية بكافة قرى وأحياء الولاية رافعين شعار مجتمع سليم ومعافى خالي من الظواهر السالبة