سياسة
تظاهرات (٣٠) يونيو تخيب آمال واشنطت والغرب !!
تظاهرات (٣٠) يونيو تخيب آمال واشنطت والغرب !!
الخرطوم: سودان بور
خيبت تظاهرات (٣٠) يونيو التي حشدت لها الأموال من الخارج لاحداث فرقعات سياسية ووضع العسكريين في خانة السقوط، خيبت آمال عدد من الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية،
وسارعت الولايات المتحدة الأمريكية بإصدار بيان ، ينتقد الحكومة في تعامل الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين، وهكذا الأمم المتحدة خرجت ببيان باهت، بجانب الاتحاد الأوروبي.
ويرى الناشط المحلل السياسي والنشاط المجتمعي أمير سليمان أن مليونية ٣٠ يونيو بينت للدول الغربية حجم من يعتمدون عليهم في تغيير المشهد السياسي وازاحة العسكريين، وكشفت قبلها حجم الدعم الذي سخر لهذا اليوم، مبينا ان ذات الدول التي ينبغي عليها تقديم الدعم لعملية الانتقال الديمقراطي بالسودان بحسب وعودها والمؤتمرات التي عقدت حولت الدعم لمهمة تعطيل الانتقال الديمقراطي ، وتعطيل الحوار الذي ترى عدم جدواه في ظل غياب قوى الحرية والتغيير الضامن الأساسي لمصالح واشنطن والولايات المتحدة الامريكية، وذكر سليمان أن هذه الدول كانت تريد أن تكون مليونية ٣٠ يونيو هي النهاية للعسكريين بيدا أن امالهم تبددت.
من جهته فند المحلل السياسي عبد الباقي محمد أمام البيانات وما حملته التظاهرة من خيبة ونفضح دعم الغرب وأمريكا للمليونية في الخفاء.
ودعا مجلس الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على من أسماهم منتهكي حقوق الإنسان في السودان في إشارة لمحاكمة الشرطة لتعاملها مع المتظاهرين،
ويرى أمام أن تاكد تحريض واشنطن على أشعال الشارع ظهر جليا من خلال وصف مسؤول كبير في الخارجية الامريكية ما جرى خلال 25 اكتوبر الماضي في السودان بمحاولة الاستيلاء عن السلطة وان أمريكا من يومها تبحث الى طريقة للوصول الى حكومة انتقالية مدنية .
وقال المسؤول لقناة العربية الحدث (لم يتم الافصاح عن اسمه وفق القناة ) إن أمريكا ترى أي حكم ترأسه شخصية عسكرية غير مقبول وتريد التعامل مع حكومات منتخبة .
وأضاف المسؤول الأمريكي للحدث ان اي حكومة غير مدنية لا تخدم مصالح واشنطن في السودان والمنطقة لانها غير قادرة على الاستمرار وان الحكم المدني وحده يضمن الاستقرار على حد وصفه .
وأضاف بأن المكون العسكري في السودان أكد لواشنطن نيتهم تسليم السلطة للمدنيين متمنياً أن يصدقوا مشيراً إلى أن المدنية والديمقراطية ضامنان