إقتصاد

السودان: وزير الثروة الحيوانية يوجه بوضع ضوابط لمكافحة للتهريب

الخرطوم : سوسن عبد الله
وجه وزير الثروة الحيوانية الاتحادية حافظ إبراهيم عبدالنبي، بضبط وضع التهريب في المنافذ والمعابر، وردع المتفلتين في تنفيذ القوانين ، من أجل أن يساهم في انسياب الصادر عبر الطرق المعروفة ،مؤكدا علي أهمية التعاون والتنسيق المتميز بين وزارته وهيئة الجمارك السودانية، فيما يخدم مصلحة السودان، وناقش لدى اجتماعه اليوم بالوزارة مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب اللواء دكتور فيصل بشير موسى بعض القضايا التي تخص تهريب الثروة الحيوانية والحياة البرية، وذلك للمحافظة على الثروة الحيوانية و موارد البلاد الاقتصادية وقال أن الإجتماع كان بغرض التشاور وتبادل المعلومات وبذل الجهود في بعض القضايا التي تهم التهريب وذلك حتى لا ينعكس سلباً على موارد البلاد.
وأشاد حافظ بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للجمارك السودانية في حماية الثروة الحيوانية عبر المنافذ والحدود حفاظاً علي القطيع القومي.
وفي السياق أكد حافظ أهميه التعاون والتنسيق المشترك بين المركز والوﻻيات لتنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانيه، وتطرف خلال لقائه بوالي وﻻية القضارف محمد عبدالرحمن محجوب، الي اﻻشكاليات والتحديات الماثلة التي تواجه القطيع بالوﻻية وإدخال الحيوان في الدوره الزراعيه
ووجه الوزير بزيادة اﻻنتاج واﻻنتاجيه واﻻهتمام بالمربين والمنتجين إضافة الي اﻻهتمام بصحه الحيوان ورعايته الخدمات البيطريه وتعهد بتذليل كل العقبات والتحديات الماثلة التي تواجه القطيع بالوﻻيه مؤكدا جاهزية وزارته بتوفير الخدمات البيطرية وبناء بني التحتية للمحاجر والمسالخ علي حسب اﻻشتراطات الصحية العالمية وقال انه سيقوم بزيارة الي وﻻية القضارف وكسلا والبحر اﻻحمر يوم السبت القادم في اطار الوقوف علي التحديات التي تواجه الثروة الحيوانية.
من جهته أكد مدير الادارة العامة للتهريب ، حرص الجمارك علي التعاون اللامحدود مع الوزارة وذلك للمحافظة على الثروة الحيوانية والحياة البرية باعتبارها الداعم الأساسي للاقتصاد القومي.
و أشاد والي وﻻية القضارف بالدعم الفني واللوجستي الذي تقدمه الوزارة وطالب بتوفير المسالخ والمحاجر البيطرية الحديثة علي حسب اﻻشتراطات الصحية المتعلقه بالصادر وذلك للقيمة المضافة اضافة الي دعم الشباب والخريجين لمشرعات اﻻنتاج الحيواني وذلك للمساهمة في اﻻستهﻻك المحلي والمصادر.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق