أخبار
خبير: الولايات المتحدة الامريكية ليست مثالاً للديمقراطية وإحترام حقوق الانسان
الخرطوم: سودان بور
قال الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل الاستراتيجي إن الولايات المتحدة الامريكية ليست مثالاً يحتذي أوقدوة حسنة في مجالات الديمقراطية وإحترام حقوق الانسان وليست في موقع يمكنها من إسداء النصح للسودان وقيادته للحفاظ على حياة المدنيين والتحول للحكم المدني وإشاعة قيم الديمقراطية وإحترام حقوق الانسان مبيناً أن الولايات المتحدة تتعامل مع أسوأ الانظمة في المنطقة العربية والافريقية التي لاتحترم حقوق الانسان ولاتحترم قيم الديمقراطية منوهاً إلى ان السودان ليست به أي حكومة منتخبة حتى يتم التباكي عليها.
وأضاف الدكتور أحمد حسن أن الولايات المتحدة الامريكية وبعد مقتل فلويد بتلك الطريقة المهينة التي ليس فيها أدنى إحترام لحقوق الانسان وقتلها مواطنيها من أصحاب البشرة السوداء دون غيرهم ظهرت بوجهها القبيح الذي كانت تخفيه دوماً من العالم حتى لاتظهر بصورة خجولة مشدداً على أن مثل هذه الحوادث لاتجعل أمريكا أهلاً لتقديم النصح للاخرين.
واوضح حسن أن الولايات المتجدة الامريكية قتلت ملايين الابرياء في فيتنام واليابان وأفغانستان والعراق دون إحترام لاي قيم أو أخلاق أو قوانين دولية وانها ساقت مجموعة من الاكاذيب للمجتمع الدولي لتلبية أطماعها وطموحاتها في السيطرة على موارد الاخرين منوهاً إلى أن ظهور دول تراعي العدالة وقيمها كروسيا والصين وظهور تجمعات دولية كمنظومة البريكس حققت قدر كبير من التوازن في العالم ولم تتيح مزيد من الفرص لامريكا للاستفراد بالدول النامية كالسودان وغيره من الدول الافريقية الضعيفة مشيراً للموقف الروسي الصيني المشرف لدعم السودان والوقوف معه ضد مشروعات القرارات الامريكية البريطانية التي سعت لحصار السودان ووضعه في دوامة عقوبات لاتنتهي تحت الفصل السابع من القانون الدولي حتى يتم إرتهانه بالكامل.
ودعا حسن الولايات المتحدة الامريكية ووزير خارجيتها بلينكن لتحسين تعامل الشرطة الامريكية تجاه مواطنيهم السود وعدم تحويجهم لرفع شعارات مثل (حياة السود مهمة) وتحقيق أكبر قدر ممكن من إحترام حقوق الانسان لمواطنيهم في الداخل داعيا إياهم أيضاً للاهتمام بنشر قيم الديمقراطية في التحول المدني والحكم الراشد في الدول التي تحكم بملكيات مطلقة وليست حتى ملكيات دستورية بدلا من الانشغال بالسودان وحكومته لافتاً إلى أن المصالح الامريكية المادية الكبيرة التي تربطها مع هذه الدول تمنعها من الحديث عن تجاوزات هذه الدول في مجالات الحكم الديمقراطي المدني وتجاوزهم لاحترام حقوق الانسان مشدداً على أن الولايات المتحدة الامريكية تحركها أطماعها اللئيمة وغطرستها التي تستهدف دائماً الضعفاء من الدول والشعوب.