أخبار

خبير يدعو الأجهزة الامنية لسرعة كشف المستثمرين في صناعة موت شباب

الخرطوم: سودان بور
دعا الدكتور أسامة سعيد الخبير والمحلل السياسي والاستراتيجي جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية واستخبارات الدعم السريع والمباحث الفدرالية لسرعة الكشف عن المتاجرين والمستثمرين في صناعة موت شباب السودان مؤكدا انه بات من الواضح للعيان ودون كثير بحث وعناء وجود أصابع وايدي داخلية مرتبطة بأخرى خارجية تعمل على صناعة الموت في السودان خلال التظاهرات ودفع الشباب السوداني دفعا للاشتباك مع القوات التي تؤمن المواكب وان لم يفعل ذلك فإن ذات هذه الأصابع تقوم بقتل الشباب داخل هذه التظاهرات والمواكب مشددا على ان مايحدث في الخرطوم الان ليست تظاهرات سياسية وإنما هي أعمال لاعلاقة لها بالسياسة تستهدف السودان كوطن للزج به في اتون حرب أهلية وفتن داخلية تحوله الي دولة فاشلة. وأضاف سعيد أن تعمد البعض تسجيل فديوهات للشباب قبل سقوطهم في التظاهرات بصورة منسقة ثم يتفاجأ الجميع بأن هؤلاء الشباب الذين سجلت معهم فيديوهات دعائية لقوا حتفهم في التظاهرات أكد أن ذلك يثير تساؤلات كبيرة جدا اهمها لماذا يتم استهداف هؤلاء بالذات. وابان الدكتور ان الاحتفال بموت الشباب أيضا يثير عدة تساؤلات منوها الي ان طريقة تعامل هؤلاء مع الموت تختلف عما يفعله الشعب السوداني في هذه الحالات من الفواجع موضحا ان السودانيين لهم عادات وتقاليد للتعامل مع الموت تستند على الدين الإسلامي ومتوارثة منذ مئات السنين لافتا الي ان الشعب السوداني لم يتعامل مع الموت بهذه الطريقة الغريبة التي يتعامل بها هؤلاء الشباب والتنظيمات السياسية التي تقف خلفهم. وأوضح الدكتور أسامة هناك الكثير ممن يدفعون هؤلاء الشباب للموت يعتقدون انه كلما كثر عدد قتلي التظاهرات فإن ذلك سيسرع من وتيرة سقوط النظام في الخرطوم مشيرا الي ان مثل أولئك السياسيين هم عديمي الضمير والأخلاق السياسية والروح الوطنية مشددا على الأجهزة الامنية ضرورة كشفهم للرأي العام السوداني والدولي.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى