رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: اللواء د. خالد محمد خير اسم يتردد لخلافة والى النيل الأبيض

جرد حساب… حيدر احمد

اللواء د. خالد محمد خير اسم يتردد لخلافة والى النيل الابيض
ولاية النيل الابيض احدى ولايات الحقول و الانتاج المهمه وهى الولاية التى تربط غرب السودان بوسطه وهى لاتقل اهمية عن ولاية الجزيرة( صرة السودان) وقد كتبنا فى بواكير ايام الحرب ان المليشيا بمناوشاتها لقرى المسعودية والباقير فان عينها على ولاية الجزيرة كتبت ذلك فى اكثر من مقال محذرا من خطورة هذه المناوشات وقلنا بالحرف الواحد وقتذاك لابد من تغيير والى الولاية بوالى ذو خلفيه عسكرية لحسم تفلتات المليشيا ومنع تقدمها لكن اهل القرار ومنخذيه لم يستبينوا النصح الا بعد الاجتياح المرير للجزيرة وقراها الوادعه التى تعيش هذه الايام مآسى مؤلمه واسيفه يعلمها القاصى والدانى والمليشيا الان تحاول الاختراق هنا وهنالك بفعل الخونه والجواسيس الذين يعملون معها وما اكثرهم( والفيديوهات) فى كل صباح جديد تكشف مزيد من المتعاونين مع المليشيا وحتى لايتكرر ذات مشهد الجزيرة فى ولاية النيل الابيض التى دخلتها المليشيا من جهة الشمال عقب دخولها لمنطقة جبل اولياء واتخذت من القطينه مقرا لها وهى الان تصول وتجول فى عدد من القرى نهبا وسلبا الضرورة تحتم احداث تغيير عاجل فى كابينة القيادة فى النيل الابيض بوالى عسكرى قادر على الفعل فى الوقت المناسب مع قيادة الفرقة وبقية القوات النظاميه الاخرى، اذا كان هناك من خيار فى التغيير لقائد الجيش الفريق اول البرهان فان هناك اسم يتردد داخل مجالس الولاية باعتباره الاجدر والاكفأ لادارة دفه الولاية فى هذه المرحلة اللواء دكتور مهندس خالد محمد خير من ابناء الدفعه( 40) الصادقين عركته ميادين القتال والعمل العسكرى وخلقت منه قائدا محترما لايشق له غبار وكذا الحال فى ميدان العمل العام الذى قدم فيه نجاحات مقدره يعرفها من عملوا معه، ولاية النيل الابيض تتشرف ان يقودها اللواء د. خالد فى هذه المرحلة دحرا للمليشيا واعوانهم هذا هو المطلوب فعله اليوم قبل ضحى الغد ان كنت تسمعنا ياقائد الجيش مع تقديرنا لوالى الولاية الحالى عمر الخليفه الذى اكمل دوره فى قيادة الولاية لتأتى مرحلة اخرى مرحلة الحسم العسكرى التى تحتاج وتتطلب طاقم قيادة عسكرية متكاملة بما في ذلك الوالى نامل ان نرى هذا الواقع معاشا فعلا وقولا فى الايام المقبله ليس فى النيل الابيض فحسب بل فى بقية الولايات الاخرى.
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق