رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب : اطردوا سفير الامارات بلاده تحارب بلادنا بالمكشوف

جرد حساب… حيدر احمد

اطردوا سفير الامارات بلاده تحارب بلادنا بالمكشوف

بات واضحا ان معايير العدالة فى العالم اصابها اختلال واعتلال بائن و واضح وتعطيل احيانا لصالح اجندة الاغنياء والاثرياء من الدول بالمقابل لم يعد هناك مكان للدول الفقيرة فى( محاكم العالم) المسيسه حتى ولو قدمت من الوثائق والادلة مايكفى للادانه ، هكذا فعلت معنا محكمة العدل الدولية فى قضية بلادنا العادلة والواضحه وضوح الشمس ضد دولة الشر الامارات، قدمت بلادنا كل الدلائل الدامغة والوثائق فى الشكوى التى تدين الامارات ان كانت هناك عداله حقيقيه فى هذا العالم الغريب الذى يغيبون فيه العداله ويطففون ميزانها مع سبق الاصرار… يموت شعب السودان ويباد باسلحة ومسيرات الامارات التى تدعم بها المليشيا نهارا جهارا وباعتراف منظمات دوليه وحقوقيه وادلة دامغه قدمتها حكومة السودان للمحكمة ورغم ذلك كان هذا التطفيف المتوقع فى عالم تحكمه المصالح و(الطبخ السيئ) فى كواليس ظلام هذا العالم العجيب، هذا ماتفعله الامارات وحكامها ومعاونيهم من الانظمة المرتشيه يمارسون اقذر الادوار وكأنهم لم يفعلوا شيئا ، هذا الواقع يتطلب من قيادة بلادنا العسكريه ان تعيد ترتيب اوراق اللعبه بما يخدم مصالح بلادنا العليا بعد ان اصبحت الامارات تحاربنا بالمكشوف، تتعرض مطاراتنا للقصف الجوى بالمسيرات الاستراتيجية وتقصف منشآتنا الحيويه بالمسيرات الانتحاريه نهارا جهار فماذا ننتظر بعد كل الذى يحدث؟ لاخيار لقيادة الدوله غير التوجه نحو روسيا وتركيا لتزويد بلادنا بمنظومات دفاع متطوره ومنحهما مايريدونه هذا مايفترض فعله دون تردد والا فلننتظر ماهو اسوأ من دولة الشر الامارات، الحرب التى تمارسها علينا دولة الشر لم تعد تقليديه بل هى حرب تقنيه متطوره تحتاج الى مايقابلها من اسلحه متطوره وباى ثمن مهما كان باهظا، امنحوهم قواعد ونقاط لوجستيه فى اى مكان من السودان هذا الواقع يتطلبه امننا القومى الذى هو على المحك، اطردوا السفير الاماراتى من السودان فورا واسحبوا سفيرنا من الامارات، تعاملوا مع مواقع اطلاق المسيرات المنطلقه من تشاد بالردع الحاسم حتى ولو ادى لضرب العمق التشادى والقواعد العسكريه ومخابئ الاسلحة الاماراتيه التى تزود بها المليشيا من هناك، بلادنا فى حالة حرب فعليه مع الامارات اعلنتها بضرب مطارات بورتسودان وكسلا واستهداف خزانات الوقود الاستراتيجيه اليوم، فالقادم من هؤلاء الاوغاد الاشرار سيكون كارثيا لابعد مما يمكن توقعه وتصوره ان لم تفعل بلادنا مايرد هذا العدوان الاثيم…

شعب واحد جيش واحد

قحت، تقزم، ثمود نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى