الفاشر : سودان بور
التقى حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ومساعد الحاكم للشئون الإدارية صابر آدم والأمين العام لحكومة الإقليم دكتورة توحيدة عبدالرحمن والمستشار السياسي دكتور عبدالوهاب همت بحضور والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن ولجنة أمن الولاية والأجهزة الأمنية والشرطية وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة والقوات المسلحة ومفوض مفوضية شئون اللاجئين توبي وممثل بعثة يونتامس بالولاية أوبي والنيابة العامة بالولاية، التقوا بمعسكر زمزم في ولاية شمال دارفور وفد نازحي المعسكر ، حيث تطرق اللقاء إلي الأحداث التي وقعت بالمعسكر خلال الفترة السابقة.
وطالب مناوي الجميع بضرورة اعلاء قيم المصالحات وبذل الجهود من أجل توفير الأمن داخل وخارج المعسكر ، مؤكداً اهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية للقبض على الجناه ، مشددا علي أهمية تخطيط الأراضي لوقف الإحتكاك بين السكان خاصة وأن اغلب الخلافات والإحتكاكات تأتي نتيجةً للخلاف حول الأراضي ، مشيراً إلي أن الأحداث التي تقع حول معسكر زمزم ترمي بظلالها السالبة على المعسكر بصفة خاصة والمدينة بصفة عامة، داعياً النازحين إلى الجلوس مع بعضهم البعض والعمل بصورة جماعية لمعالجة الخلافات التي تحدث بين فينة وأخرى مؤكداً على أهمية إبداء حسن النية لتسهيل معالجة كل الخلافات .
وبشر حاكم إقليم دارفور بمشروع كبير وعام يشمل كل سكان دارفور و يتمثل في تحويل المساعدات الإنسانيه إلي تنمية مستدامة تحقق تطلعات إنسان الإقليم الذي ظل يعاني كثيرا نتيجة الحروب والصراعات القبلية ، وقال سيادته أن معسكر زمزم مستهدف ويجب التعاون بين ساكنيه حتى يتم القبض على المجرمبن، مطالباً الأجهزة الأمنية باهمية متابعه المتفلتين والقبض عليهم وتسليمها للعدالة وفق أدلة جنائية تثبت تورط المتهمين حتى ينالوا جزاهم وفق القانون.
وتطرق الإجتماع للمشكلات التي يتعرض لها النازحين وسبل حلها وتزليلها من قبل الحكومة.
فيما نادي عدد من عمد ونظار المعسكر بضرورة فرض هيبة الدوله وإعمال روح القانون منادين بتوفير الأمن لهم حتي يتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية كبقية المواطنين وضرورة توفير جميع الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها لكل النازحين.
