أخبار

والي جنوب كردفان يشيد بدور قوات الدعم السريع

الخرطوم: سودان بور
اشاد والي ولاية جنوب كردفان المكلف الاستاذ موسى محمود جبر بالدور الكبير الذي تلعبه
قوات الدعم السريع معدداً مآثرها في انحيازها للثورة الشعبية ثورة ديسمبر 2018م وقيامها بحفظ الامن في كل روبوع السودان وولاية جنوب كردفان
خاصة ودعمها للمصالحات القبلية حتى
اكتمل الصلح بين المكونات القبلية والاثنية بولاية جنوب كردفان .
والي جنوب كردفان استقبل القافلة الاعلامية المركزية التي تزور ولاية جنوب كردفان برعاية كريمة من قوات الدعم السريع قطاع كردفان الكبرى ؛ تم ذلك بحضور الامين العام لحكومة الولاية ورئيس آلية المصالحات القبلية بالولاية وقائد الدعم السريع قطاع كردفان الكبرى العميد ادم ابو شنب حمدين وقائد الدعم السريع قطاع ولاية جنوب كردفان العميد عبدالرحمن هلال .
من جانبه فقد ثمن والي ولاية جنوب كردفان المكلف بالدور الوطني الكبير الذي ظلت تطلع به قوات الدعم السريع في حفظ الامن والاستقرار وعقد المصالحات القبلية ورتق النسيج الاجتماعي ؛ مبيناً بانّ قوات الدعم السريع اصبحت خير معين للجنة امن الولاية في ولاية جنوب كردفان منذ انضمامها للجنة في العام 2020م .
من جهة اخرى فقد لفت والي ولاية جنوب كردفان بانّ وجود قوات الدعم السريع بالمنطقة الشرقية لولاية جنوب كردفان ساعد في بسط الامن وفرض هيبة الدولة بمحليات “رشاد العباسية ابو كرشولا ابوجبيهة” مقللاً الاصوات النشاز التي تحاول تبخيس الدور المهم والمتعاظم الذي تقوم به قوات الدعم السريع من بسط الامن والاستقرار .
واضاف الوالي بقوله :
” لم نجد ادنى مشكلة في الاشادة بقوات الدعم السريع ويجب نقول لمن احسن احسنت”
بجانب ذلك فقد كشف والي ولاية جنوب كردفان الاستاذ موسى محمود جبر عن التنسيق بينه وبين قائد الدعم السريع قطاع كردفان الكبرى العميد ادم ابوشنب لعقد مؤتمراً للمصالحات القبلية بمحلية ابو جبيهة في القريب العاجل بين المكونات الاجتماعية والقبلية بالمحليات الشرقية .
من جانبه فقد شكر السيد والي ولاية جنوب كردفان نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد الاعلى لقوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو لما ظل يقوم به من اجل نهضة ورفعة السودان والبحث عن السلام في كل ربوع السودان وولاية جنوب كردفان على وجه الخصوص وسعيه الدؤوب لتوفير الامن والاستقرار للشعب السوداني في جميع ولاياته ومحلياته المختلفة .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق