أخبار

جمعية المرأة لذوي الإعاقة بالقضارف تدافع عن حقوق منسوبيها عبر ورشة علمية

جمعية المرأة لذوي الإعاقة بالقضارف تدافع عن حقوق منسوبيها عبر ورشة علمية
القضارف: صالحين العوض
نظمت جمعية المرأة لذوي الإعاقة بولاية القضارف ورشة عملية بالتعاون مع وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بولاية القضارف بهدف تنوير إدارات الوزارة بحقوق ذوي الإعاقة في إطار شراكتها لإنفاذ مشروع نحن قادرون ضمن برنامج الأمن الغذائي الممول من وزارة الخارجية الهولندية في ست دول من بينها السودان وقالت وجدان بشير أمين جمعية المرأة ذات الإعاقة إن مشروع نحن قادرون يستهدف ١٠الف من الاشخاص ذوي الاعاقة والاتحادات و الجمعيات والكيانات المناصرة لقضاياهم بالقضارف اضافة للمخططين و متخدي القرار المعنيين بالدفاع عن حقوق ذوي الاعاقة والفئات الضعيفة؛ مشيرة الى انه ينفذ في ست محليات بالولاية تشمل بلدية القضارف والقلابات الشرقية والغربية والقريشة والفشقة؛ وذكرت أن الجمعية تقود حملات توعية وسط المؤسسات ذات الشراكة مع الجنعية للتنوير بحقوق المعاقين.
من جانبه ثمن مدير عام وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية المهندس عمر احمد البشير جهود المنظمة ودورها في إنجاح برنامج الامن الغذائي عبر الجمعيات الانتاجية الزراعية والحيوانية داعيا الي حصر دقيق للاشخاص ذوي الاعاقة وتكوين جمعيات تعاونية تدخلهم دارة الانتاج . فيما أكدت خيار عمر مديرة الجمعية ان المشروع ينفذ في عدة دول افريقية شملت بجانب السودان بورندي وجمهورية الكنغو الديمقراطية واثيوبيا اضافة الي يوغندا وجنوب السودان. و اوضحت ان المشروع يستمر لمدة خمسة سنوات بتمويل من وزارة الخارجية الهولندية وابانت ان انشطة المشروع تتركز علي محاور توعية وتحريك المجتمعات وتقوية مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الامن الغذائي وتدريب منظمات ومؤسسات الاشخاص ذوي الاعاقة علي تحليل السياسات والاستراتيجيات
وأوضحت ان مشروع نحن قادرون للإشخاص ذوي الإعاقة يتم تنفيذه تحت رعاية منظمة ADD انترناشونال.وعبر تحالف المبدعين والإعلاميين والإتحادات ذوي الإعاقة. المكفوفين الإعاقة الحركية والصم والبكم والإعاقة الذهنية او الفكرية ويهدف المشروع الي أن يكون لأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسساتهم المختلفة بحلول عام 2025 دور ملموس وتأثير فاعل في إصدار وإعتماد تطبيق قوانين وسياسات ومعاملات إيجابية لتحسين وضعهم الغذائي علي كافة المستويات

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق