محمد التوم عبدالله (الشبلي) ينفي شائعة مشاركته ضمن وفد شبابي زار إسرائيل ويقول فتبينوا!!

محمد التوم عبدالله (الشبلي) ينفي شائعة مشاركته ضمن وفد شبابي زار إسرائيل ويقول فتبينوا!!
الخرطوم: سودان بور
نفى بشدة محمد التوم عبدالله (الشبلي) ما جاء في وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك ” ادعاءات مشاركته ضمن وفد شبابي زار إسرائيل مؤخرا.
وقال التوم في بيان تسلمت “سودان بور” نسخة منه “طالعت في صفحة المدعو ؛ احمد علي بالفيس بوك بتسميتي مستشار حميدتي لشؤون الشباب وافاد بانني من ضمن تركيبة الوفد الشبابي الذي زار اسرائيل وعجبت بل ضحكت علي هذا الهراء وهذه الفبركة المقيته”.
وفيما يلي تنشر سودان بور البيان كاملا كما جاء:
نص الييان
قال تعالي في محكم تنزيلة ( اذا جاكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين)
صدق الله العظيم
طالعت في صفحة المدعو بشري احمد علي بالفيس بوك بتسميتي مستشار حميدتي لشؤون الشباب وافاد بانني من ضمن تركيبة الوفد الشبابي الذي زار اسرائيل وعجبت بل ضحكت علي هذا الهراء وهذه الفبركة المقيته التي تنم عن نفس مريضة وجهل وعدم أخلاق وهذا ليس بمستغرب في هذا الزمان الذي سقطت فيه الاخلاق والقيم واصبح الكذب والنفاق تجارة رائجة يبثها ضعاف النفوس واصحاب الغرض للنيل من الاشخاص (لشئ في نفس يعقوب) ومن ما دعاني للرد عليه انه لم يراع إصابتي بالمرض منذ اكثر من عام وانا بين المشافي والعيادات الخاصة نذرت مالي ووقتي بحثا عن التطبيب وقد استغل هذا المدعي صورتي مع القائد الملهم سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة والتي التقطتها عندما تصديت للهجمة الشرسة والحملة الممنهجة لشيطنة قائد قوات الدعم السريع فانشئت مجموعة سميتها
(كلنا حميدتي) ضمت خيرة شباب وشابات السودان هدفها أن نكون سند وساعد لهذا القائد السوداني الذي ساهم بقدر كبير في نجاح الثورة السودانية بل ظل حارسا وحاميا لمكتسبات الثورة حتي بلغت كمالها فبدلا من ان يجد منهم الشكر والتقدير وجد الاستنكار والجحود بل نظمت حملات متتالية للنيل منه ومن قواته فقابل كل ذلك بصبر وجلد متحملا أذي من مد لهم يد العون والسند ولكن هذا حال امثال هذا المدعو بشري احمد علي واقول له وعلي الملأ بانني افتخر بانني أول شاب وقف خلف القائد ولو لا المرض الذي أصابني منذ أكثر من عام لظللت مترئسا هذه المجموعة والتي تشتت شملها بعد أن عرف الشعب السوداني أصالة ومعدن هذا القائد والذي أكن له كل تقدير وسيظل مثل نجم السعد يحيا في دواخلي تقديرا لدوره واعترافا بفضله لما يحمله من صدق وسماحة وأخلاق فهذه الخصال هي من دفعتنا للإلتفاف حوله واخيرا فاليعلم المدعو بشري بأن مايكتبه لن ينال من ولن يثنينا عن دعمنا وحبنا للقائد.. وتبقى الحقيقة كالمجرة ساطعة وباهرة وتنزوي الأكاذيب وخفافيش الظلام..